في أمسية رمضانية.. أبناء ذو باب المندب: الوحدة المجتمعية سلاح النصر ضد الحوثيين

المرسى – الساحل الغربي

أحيت الأمانة العامة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، بالتعاون مع السلطة المحلية في مديرية ذو باب المندب، أمسية رمضانية في مركز المديرية بالساحل الغربي، وذلك تزامنًا مع الذكرى الرابعة لتأسيس المكتب السياسي.

وتقدّم المشاركون في الأمسية، الأمين العام المساعد للمكتب السياسي الدكتور عبدالله أبو حورية، ورئيس الدائرة التنظيمية بالمكتب السياسي وضاح بن بريك.

وأكدت الأمسية أهمية تعزيز الوحدة المجتمعية والالتفاف خلف قيادة الدولة والقوات المشتركة في الساحل الغربي لدعم التنمية وتثبيت الأمن، والمضي قدمًا نحو الهدف الأسمى المتمثل بهزيمة الانقلاب الحوثي وتحرير العاصمة صنعاء واستعادة الدولة.

وفي كلمة له، نقل الأمين العام المساعد للمكتب السياسي تحيات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي طارق صالح لأبناء المديرية، وتهانيه بمناسبة شهر رمضان، مشيدًا بتلاحمهم ودعمهم للمكتب السياسي.

وأضاف أن إيران تسعى عبر الحوثيين للسيطرة على مضيق باب المندب، لكن ذلك سيظل مستحيلًا بفضل صمود المقاومة ويقظة منتسبيها والتفاف المجتمع حولها ضد المشروع الإيراني التخريبي وأدواته (مليشيا الحوثي).

وأكد الأمين العام المساعد للمكتب السياسي أهمية وحدة الصف السياسي والعسكري، مشيرًا إلى أن المجتمع يشكل الحاضنة الأساسية للنصر وسلاح الانتصار الحقيقي للمشاريع الوطنية عندما تكون كلمته موحدة وهدفه واحد، داعيًا إلى تعزيز أسس الوحدة المجتمعية بين جميع المكونات المجتمعية.

وأشاد أبو حورية بجهود القوات المشتركة بكامل تشكيلاتها وأفرادها، مؤكدًا وقوف المقاومة الوطنية إلى جانب كل القوى الوطنية لتحرير اليمن واستعادة مؤسسات الدولة. كما سلط الضوء على دور الخلية الإنسانية في تقديم المساعدات للمواطنين، خاصة في شهر رمضان المبارك.

من جانبه، ثمّن عبدالقوي الوجيه، مدير عام المديرية، دعم قيادة المكتب السياسي للمشاريع التنموية والخدمية في ذو باب المندب، مشيرًا إلى أن الأمسية تعكس التزام الجميع ببناء وطن آمن ومستقر بعيدًا عن مشاريع التدمير والتخريب التي تمثلها مليشيا الحوثي.

وتخللت الأمسية فقرات متنوعة وكلمات من أبناء ذو باب المندب أكدت على ضرورة التكاتف لمواجهة التحديات وتحرير اليمن من سيطرة المليشيا الإرهابية، مع تأكيد المشاركين على دعمهم للمكتب السياسي كقوة رائدة في استعادة الدولة.

Exit mobile version