المرسى – الساحل الغربي
أدى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي – قائد المقاومة الوطنية طارق صالح، صلاة عيد الأضحى المبارك في مدينة المخا بالساحل الغربي، مع عدد من القيادات السياسية والعسكرية والأمنية والمدنية، والمشايخ والأعيان، وجموع المواطنين في المدينة.
وشهد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي خطبتي العيد، التي تحدث فيهما الشيخ أديب خلف عن مكانة هذه المناسبة الدينية العظيمة في الإسلام كأفضل الأيام عند الله، والمعاني الربانية التي تحملها هذه الأيام المباركة من شهر ذي الحجة، وقداسة وحرمة دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم.
وتطرّق الخطيب إلى ما يتعرض له أشقاؤنا الفلسطينيون من مجازر يومية من قبل الكيان الصهيوني، والمزايدة والمتاجرة بدمائهم من قبل إيران وأدواتها في المنطقة.
كما تطرّق إلى الأوضاع الإنسانية الكارثية في المحافظات المنكوبة بسيطرة ميليشيا الحوثي الإرهابية، وكذلك في المناطق القريبة من خطوط التماس، والتي تتعرض لانتهاكات متكررة من قبل ميليشيا إجرامية لا تضع حرمة للمناسبات الدينية، مؤكداً أن من يرتكب المجازر بحق أبناء شعبه لا يمكنه نصرة غزة ولا يحق له المزايدة بها.
وتحدث الخطيب عن ما تشهده المخا وكافة المديريات والمناطق المحررة في الساحل الغربي من أمن واستقرار، وتنمية تتوسع عاماً بعد عام، مشيراً إلى أن هذا الصرح التعليمي “مجمع الإمارات التعليمي” الذي أُديت فيه صلاة العيد، هو أحد ثمار هذه الجهود.
كما ثمّن جهود نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، مؤكداً أن أبناء الساحل الغربي يقدّرون حرصه على تخفيف الأعباء عن كواهلهم.