الساحل الغربي

طارق صالح: لن نكون خارج إطار الشرعية والتحالف العربي

المرسى – المخا

أكد العميد الركن طارق صالح، قائد قوات المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، ورئيس المكتب السياسي، إن قواته لن تكون خارج إطار الشرعية والتحالف العربي.

جاء ذلك ترؤسه الاجتماع الأول للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، اليوم الخميس، في مدينة المخا الساحلية، لتدشين بدء أعماله والوقوف أمام القضايا التنظيمية.

وأشار العميد طارق إلى أن المقاومة الوطنية تعمل من أجل توجيه كل الطاقات إلى “تشكيل مقاومة حقيقية تستطيع أن تواجه المشروع الإيراني في اليمن”، حسبما ذكر إعلام المقاومة الوطنية.

وفيما جدد تأكيده أن “المقاومة الوطنية لن تكون خارج الشرعية والتحالف العربي”، قال:”نريد أن نكون فاعلين في الشرعية وندعم أي عمل تقوم به الشرعية لاستعادة الدولة”.

كما شدد طارق صالح على “الموقف والنهج الثابت للمقاومة الوطنية في معركة الشعب اليمني لاستعادة دولته والعمل الجاد لتحقيق شراكات فاعلة مع مختلف القوى الوطنية أحزاب وتنظيمات ومقاومات شعبية وبما تتطلبه المرحلة وحجم المعركة المصيرية ضد مليشيات الحوثي الكهنوتية التابعة لإيران”.

ووقف الإجتماع أمام ما “تشهده الساحة اليمنية من تطورات على كافة المستويات العسكرية والسياسية والاقتصادية في ظل استمرار الحرب العدوانية التي تشنها مليشيات الحوثي المدعومة ايرانيا على اليمنيين، وما ألحقته من اضرار فادحة إضافة إلى ما تمارسه من سياسة الافقار والتجويع تجاه الشعب اليمني، واستمرار مصادرة مرتبات الموظفين ونهب الايرادات وغيرها من السياسيات التي أوصلت البلاد إلى الانهيار”.

وشدد الاجتماع على استمرارية النضال إلى جانب كافة القوى الوطنية عبر مختلف الأساليب، دفاعا عن الثوابت الوطنية، حتى استعادة الدولة المختطفة وعودة اليمن إلى وضعه الطبيعي في إطار البيت العربي وإنهاء التمدد الفارسي.

وحذر الاجتماع من مخاطر المخطط التأمري الإيراني للسيطرة على منابع النفط والغاز اليمنية والذي قال إنه سيمثل إجهاضا لجهود السلام. كما حذر من تزايد الأنشطة الإرهابية لمليشيات الحوثي في جنوب البحر الأحمر وما تمثله من تهديد خطير للملاحة الدولية في هذا الممر الحيوي الهام.

وأهاب الاجتماع، بـ”أبناء الشعب اليمني وقواه الفاعلة استشعار مسئولياتهم الوطنية والدينية تجاه وطنهم في هذه الظروف البالغة الصعوبة، مؤكدا أهمية الوقوف صفا واحدا وشحذ الهمم لإسقاط إرهاب المليشيات التي حولت حياة اليمنيين إلى جحيم”.

كما وقف الإجتماع أمام استمرار العقوبات المفروضة على الرئيس السابق علي عبدالله صالح، والسفير أحمد علي عبدالله صالح، مجددا دعوته بـ”إلغاء تلك العقوبات كونها كانت نتيجة مماحكات سياسية وباتت اليوم من الأسباب المعرقلة لحلول الأزمة اليمنية”.

ورحب بالمساعي الإقليمية والدولية والجهود التي يقوم بها المبعوث الأممي والمبعوث الأمريكي، مؤكدا أن نجاح أي تسوية سياسية في اليمن مرهون بتجاوز عقليات الإلغاء والاقصاء، وضرورة اشراك كل القوى الفاعلة على الأرض ودون استثناء أحد في أي مشاورات سياسية تقود إلى حل نهائي للأزمة وتمكين اليمن من رسم مستقبل يمن آمن ومستقر.

وثمن المكتب السياسي، “الدور الذي يقوم به التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في دعم ومساندة الشعب اليمني وامتزاج الدم الواحد في معركة تحرير اليمن من مليشيات الحوثي الإرهابية والتمدد الفارسي”.

وندد بالاعتداءات الحوثية المتكررة على أراضي المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن اليمن كان ويجب أن يظل عاملا معززا لأمن واستقرار الأشقاء في المملكة وجميع دول المنطقة.

اشترك في اخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com