سائقو الشاحنات بالحديدة: نتعرض لسرقة ممنهجة من “هيئة النقل” الحوثية
المرسى – خاص
شكا سائقو الشاحنات بمدينة الحديدة من فساد وسرقة واختلاس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل التابعة للحوثيين.
ونشر الناشط عمر الضيعة عبر فيسبوك شكوى لسائقي الشاحنات بالحديدة قالوا فيها: “نحن سائقو مكتب نقل الحديدة، ضيقت علينا الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل تتدخل بكل شيئ يخص سائقين النقل نجدها امامنا تحط كل العراقيل”.
وشكا السائقون من أن الهيئة التابعة لمليشيا الحوثي وضعت يدها على مادة الديزل المستحقة لهم من قبل شركة النفط ليتم صرفها بالواساطات وبسعر السوق السوداء داخل المحطات من قبل مندوبي الهيئة.
وجاء في الشكوى أن الهيئة “أيضا وضعت يدها على الميزان المحوري في كيلو 16 ويتعمد تخرج مخالف لانها هي من وضع لنا الكميات 750 قاطرة عادي و850 قاطرة سيكس وحددت الايجارات على حسب الكمية المحددة.
وأضافت الشكوى: “تخرج الميزان توزن يقلك عندك 12 طن وعلى الطن 11500
وأنت احسبها تطلع من فوق المية الألف
وايجارنا ما نصفي منه غير 150 ألف”.
وتابع السائقون في شكواهم: “بعدها يطلب منك المخارجة، تخارج نفسك والا ادفع بسند، تدفع حق سند 11500 ويشل مثلها بدون سند واذا وصل السواق وصمم أنه ما يدفع هذا المبلغ، تدفع بعد مفاوضات وتأخير يوم 5 الف بدون سند. ومعاهم سند أبو 500 تخرج به من الرقابة بعد الميزان نقطة كيلو 16”.
وتضيف الشكوى “المرحلة اللي بعدها توزن في كل ميزان من ميازين الهيئة (ميزان مطب) اقصد نقاط الهيئة واختلاس وتهديد ووعيد وسندات مخالفات بمبالغ كبيرة ولا تخارج وامشي تدفع وانت مقهور. يا أخي معك خط ذمار لحالة سبعة ((ميازين مطبات )) اختلاااااس وفساد بشكل فضيع”.
“والهيئة اذا انت انسان بلا ضمير وبلا اخلاق تقبلك كموظف لديها لان اي انسان عندة كرامة وعزة نفس ويريد لأهلة ووطنة الخير والخلاص من الوضع الراهن لن يقبل ان يدخلة ريال واحد من هذة الاموال الحرااام”، وفقا للشكوى.
واختتمت “خلاصة الموضوع نشتي نكشف فساد الهيئة العامة للنقل اللتي بتغطي على طريقة اختلاسها للاموال العامة من جميع فئات النقل بشتى انواعها كبيرة وصغيرة”.
وتتسبب هذه الجبايات والاختلاسات في مضاعفة الأعباء المعيشية على المواطنين حيث يضطر التجار لإضافة هذه الجبايات إلى تكاليف نقل البضائع.