اختفاء بوابة مكتبة زبيد التاريخية في ظل تدمير حوثي للمدينة
المرسى – خاص
اختفت بوابة مكتبة زبيد التاريخية بصورة مفاجئة في ظل إهمال وتدمير ممنهج تمارسة مليشيا الحوثي بحق درة المدن التهامية.
ونشر مدير المكتبة هشام ورو صورًا لبوابة مؤقتة وُضعت مكان البوابة التاريخية وتساءل: “من يصدق أن هذه البوابة المهترئة هي بوابة معلم كبير من معالم مدينة زبيد التاريخية”؟
وأوضح ورو في منشور على فيسبوك “قبل أن أقول أنها بوابة مكتبة زبيد العامة هي في الأصل بوابة مبنى دار الضيافة في القسم الذي تقع فيه المكتبة”.
وأضاف أن “المبنى مهيب والمؤسسة تحمل في طياتها آلاف الكنوز من المعارف والالكترونيات ويكفي انها مكتبة زبيد العامة”.
وقال “منذ سنوات وانا أناشد الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية بزبيد وأحصل على وعود لكنها تتبخر”، مضيفا أن مدير فرع الهيئة تنصل من وعوده معتذرا بأن الترميمات التي يقوم بها للمنازل الأثرية فقط.
وكتب مستغربًا “مشاريع وبنود متنوعة يتم العمل بها من قبل الهيئة في زبيد وتعتذر عن بوابة معلم يقع في قلب المدينة التاريخية”.
وكرر مدير المكتبة التاريخية تساؤله “اين ذهبت البوابة الأصلية؟ ومن المسؤول عن استبدالها بالخشب الخفيف الذي يسقط كلما اشتدت الرياح أو الأمطار.!”.
وأكد أن “البوابة الأصلية منذ مايقارب العقد من الزمن وقبل أن نتسلم المبنى كانت موجودة وبحالة جيدة”.
وقال “أتحدث هنا كأحد أبناء هذه المدينة قبل أن أكون مديراً للمكتبة أو حتى متألماً من الإهمال الذي تلاقيه المكتبة من جهات الاختصاص”.
يشار إلى أن مليشيا الحوثي تشن حربا طائفية ضد المعالم التهامية بهدف طمس هويتها الشافعية.