اختطفت شابًا ونهبته.. عصابات مسلحة تنشط بمدينة الحديدة برعاية حوثية
المرسى – خاص
أقدمت عصابة مسلحة في مدينة الحديدة على اختطاف شاب ونهبه بالتعاون مع الجهات الأمنية التابعة لمليشيا الحوثي.
وقال الناشط الإعلامي منصور الدروبي “إن مجموعة مسلحة قامت ظهر يوم الأربعاء الماضي بإختطاف الشاب سلمان عبدالله احمد السعيدي من امام منزله في حي غليل بعد ان نزلت العصابة اليه من باص صغير ووجهت السلاح عليه ومن ثم اخذوه بالقوة من الشارع”.
جاء ذلك في رسالة إلى المحافظ المعين من قبل الحوثيين في الحديدة قال فيها “اتقدم اليكم واخبركم بعودة ظاهرة الإختطاف الى الحديدة بعد ان كانت غائبة لفترة”.
وأشار الدروبي في منشور على فيسبوك إلى أن عملية اختطاف الشاب سلمان السعيدي تمت “امام الله والناس ودون خوف من الله ولا من دولة وخطفوه ظهرا ولا يعلم احد اين ذهبوا به” في ذلك الوقت.
وأضاف أنه “عند الساعة الخامسة قام الخاطفين بتسليمه لقسم الرازقي وتم ايداعه السجن وسط صراخ الشاب سلمان الذي يطالب القسم بالقبض عليهم لأنهم خطفوه ونهبوه كل ما كان معه من مال يمني واجنبي”.
ووفقا للدروبي، فإن أفراد قسم شرطة الرازقي تجاوبوا مع الخاطفين وقاموا بحبس الضحية سلمان بناء على طلب العصابة.
وقال إنه “بعد حضور أصحاب حارة سلمان من غليل ومعهم مندوب من العاقل او العاقل الى القسم يخبروهم بان سلمان السعيدي تعرض لإختطاف وتهديد بالسلاح ومهانة وبهذلة امام منزله وانه تم أخذه في باص ولم يتم احضاره الى القسم الا بعد خمس ساعات تقريبا وحينها قام القسم بطلب الخاطفين لأنهم يعرفونهم”.
وتابع: “حضر الخاطفين الى القسم لكنهم يحظون بشعبية كبيرة لدى القسم فتم اطلاقهم بعد ان افادوا القسم ان لهم مبلغ مالي فقال الشاب سلمان حاسبوا بيننا واذا لهم عندي شيئ انا باذل اسلم”.
ولكن أفراد القسم تركوا العصابة، حسب الدروبي، واستمروا في حبس المختطف سلمان السعيدي وما زال محبوس حتى الآن.
وأكد الناشط الدروبي أن سلمان تعرض لإختطاف وتهديد من عصابة مسلحة لا صفة لها بالحضور الى منازل الناس وأخذهم بالقوة
َولفت إلى أن “ظاهرة الإختطاف الغريبة الغير قانونية من ناس خارجين على القانون هي ظاهرة خطيرة” محذرا محافظ الحوثيين من آثارها السلبية على لو تم السكوت عليها.