المرسى – غرفة الأخبار
كشفت مصادر عسكرية عن قيام مليشيا الحوثي بالدفع بأربعة كتائب عقائدية صوب مديرية الدريهمي جنوب الحديدة.
ونقلت المصادر اعترافات أسرى حوثيين في قبضة المقاومة الوطنية، بأن المليشيا استقدمت كتائب “الحسين” و”الإمام الهادي” و”الرسول الأعظم” و”الإمام زيد” لمهاجمة مدينة الدريهمي، بعد خسائرها القاسية.
وكان عشرات المقاتلين الحوثيين وقعوا في أسر القوات المشتركة في معارك الدريهمي.
وخلال الأيام الستة الماضية سقط المئات من من عناصر المليشيا في الدريهمي بين قتلى وجرحى، لا تزال جثث العديد منهم مرمية في العراء.
ووفق مصادر مطلعة، يأتي الهجوم الحوثي ضمن خطة عسكرية برية-بحرية تهدف لتطويق المديرية وإسقاطها.
وتضمنت الخطة الهجوم من شمال قرية المنقم وغربها وجنوب قرية الجربة العليا والسفلى وقرية الشجن تزامناً مع هجوم بحري عبر 15 قارب صيد محملة مدافع الهاون وأسلحة رشاشة.
ومنذ صباح اليوم الخميس تغيرت المعادلة في الدريهمي بشكل جذري.
وحسب مصادر، فقد تحولت القوات المشتركة من الدفاع الى الهجوم، واشترك اللواء الأول عمالقة، في أول هجوم كاسح منذ توقع اتفاق السويد.
والمصادر أكدت أن القوات المشتركة اخترقت دفاعات الحوثيين، وتقدمت على مساحة 4 كم ونقلت المعركة إلى ملعب المليشيا، ما حدا بناطق الحوثيين محمد عبدالسلام للخروج والترحيب بدعوة غريفيث لـ”الالتزام باتفاقية ستوكهولم”.
في غضون ذلك تمكنت القوات المشتركة صباح اليوم من ردع أقوى هجوم حوثي باتجاه جنوب الدريهمي.
وبهجوم مضاد استعادت القوات المشتركة عدداً من المواقع كانت المليشيا قد سيطرت عليها خلال خمسة أيام متواصلة من الخروقات الحوثية.
وتستميت المليشيا الحوثية لفك الحصار عن قياداتها السلالية داخل مدينة الدريهمي، دون جدوى.
ووفقاً للمصادر، فقد تكبدت المليشيا 56 قتيلاً على الأقل خلال الهجمات الفاشلة على الدريهمي، بينهم قيادات كبيرة.