المرسى – الحديدة
لقي قيادي حوثي مصرعة، الأربعاء، خلال كسر هجوم حوثي على حيس جنوب الحديدة وُصف بأنه الأعنف.
وقالت مصادر عسكرية، إن القوات المشتركة تمكنت من كسر أعنف هجوم شنته على مواقعها في جبهة حيس، حد وصفها.
وأضافت أن الهجوم انطلق من محورين: مثلث سقم جنوباً وقرية الشعينه بالجنوب الشرقي.
ورافق الهجوم الذي استمر لساعات، قصفاً صاروخياً مكثفاً بقذائف المدفعية الثقيلة (بي 10) وقذائف الهاون و (آر بي جي).
ووفقاً للمصادر، فقد ألحقت القوات المشتركة خسائر فادحة في صفوف المليشيا خلال التصدي للهجوم.
وانتهى الهجوم بمقتل قيادي ميداني عينته المليشيا كمشرف في الجبهة الشرقية لحيس، وإحراق طقم أمداد كان يقل أفرادا وذخائر فضلا عن إعطاب عدد من العربات العسكرية للحوثيين.
في غضون ذلك، أصيب مدني بجروح خطرة خلال القصف الحوثي على مدينة حيس. .
وأفاد مصدر محلي أن المليشيا استهدفت المنازل والأحياء السكنية بعدد من قذائف الهاون عيار 120 و 82 بالتزامن مع الهجوم.
وسقطت إحدى القذائف على منزل المواطن عبدالله بخشيش الذي تعرض لإصابة بليغة نقل على إثرها إلى مستشفى حيس، ومن ثم إلى عدن.
وألحق القصف أضراراً مادية في منزله الكائن بمنطقة السبعة السفلى جنوب مدينة حيس.
