كشف 4 مسالخ بشرية للحوثيين في الحديدة.. وتسريبات مروعة حول الجرائم

كشفت عملية نقل معتقلين في سجون مليشيا الحوثي بالحديدة إلى محافظة حجة عن 4 معتقلات سرية لمليشيا الحوثي، شهدت 3 منها جرائم تصفية “قاسية”.

ونقل المعتقلين من تهامة إلى “حجة” تقليد كهنوتي قديم كانت تمارسه الأئمة.

ووفقاً لمصادر محلية فإن مليشيا الحوثي تقوم منذ عدة أيام بنقل مئات المختطفين من محافظة الحديدة لسجون خاصة أنشأتها في محافظة حجة، وأن النقل يتم من 4 سجون رئيسية في المحافظة أحدها كان مبنى مخصص كسكن لأكاديميي كلية التربية في مدينة زبيد حولته المليشيا إلى معتقل سري.

وذكرت المصادر المعتقلات الأخرى وهي:سجن تابع لجامع التقوى في مدينة بيت الفقيه وهو مركز الإعتقال الأكبر في المديريات الجنوبية، ومبنى جمعية الزهراء في الزيدية وهو المعتقل الأكبر في المديريات الشمالية، بالإضافة لسجن الأمن السياسي بمدينة الحديدة الذي يدير عمليات قتل وتصفية المحتجزين فيه “علاء الدين العميسي” مسئول الأمن الوقائي للمليشيا.

وقادت عملية النقل أهالي المعتقلين إلى اكتشاف السجون السرية التي سُجن فيها ذويهم، وتسريب بعض من الجرائم التي ارتكبت داخلها. وفي شهادات موثقة سردوا عمليات إعدام قاسية حدثت أمام معتقلين – نقلوا لاحقاً – بقصد إرهابهم وأن مصيرهم سيكون مماثلاً لمن أعدموا أمام اعينهم.

وكشفت الشهادت عن طرق تلك الإعدامات، موضحةً بأن أقساها كان يتم عبر كلابات حديدية تثبت في كتفي من أصدرت المليشيا بحقه حكم إعدام، وسحب الكلابات حتى ينقطع جسده، أمام عدد من المعتقلين الذين يقومون بإدلاء اعترافات ترغمهم المليشيا عليها ليتم تصويرها ونشرها عبر وسائل إعلامهم.

وأكدت مصادر مطلعة أن عشرات من تلك الإعدامات تم تنفيذها في معتقلات بيت الفقيه والأمن السياسي و سجن جمعية الزهراء في الزيدية، كما توقعت المصادر العثور على “مقابر جماعية” لمعتقلين في سجون الحوثي قُتِلوا أثناء التعذيب.

وبحسب تأكيدات شهود، فإن المليشيا أبقت في سجونها الأربعة الرئيسية “من قررت تصفيتهم” تحت غطاء الحرب.

Exit mobile version