صرّح قائد ألوية العمالقة العميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي أن مليشيات الحوثي خرقت الهدنة الأممية وعند تلقيها الهزائم والخسائر الفادحة وتلقينها الدروس القاسية على أيدي القوات المشتركة لجأت المليشيات للمطالبة بالعودة إلى الإلتزام بالهدنة والدعوة الى السلام التي ترعاها الأمم المتحدة .
وقال انه المليشيات ارتكبت الخروقات المستمرة للهدنة الأممية منذ لحظة إعلانها والتي لحقها تصعيد خطير بشن الهجمات المسلحة ومحاولة السيطرة على مواقع ومدن ومنها الدريهمي، لكنها اصطدم بثبات وقوة أبطال المشتركة.
وأكد قائد العمالقة: أن القوات المشتركة استمرت ملتزمة بالهدنة الأممية وبعملية السلام التي لو لا إعلانها لكانت قد تحررت مدينة الحديدة ولكانت القوات اليوم تطار فلول المليشيات في كهوف مرّان .
واشار المحرمي إلى تصعيد الحوثي اختراق خطير وان القوات المشتركة واجهته بالرد الحازم وقد صبرت منذ إعلان اتفاقية استوكهولم وظلّت ملتزمة بعدم التصعيد وما تزال صابرة وهي ترى مدينة وميناء الحديدة كحاجة الأُسود الجائعة للفرائس.
وعد قائد العمالقة دعوة المبعوث الأممي إلى إيقاف اطلاق النار مجددا، وسرعان ما غرد ناطق المليشيات الحوثية مستجيبا ومرحبا بدعوة المبعوث التي تنقذهم دائما من النهاية الحتمية على أيدي القوات المشتركة في الساحل الغربي.