فصل الكهرباء عن مستشفى الثورة بالحديدة.. جريمة حوثية مروعة

المرسى – خاص

فصلت مليشيا الحوثي الإرهابية، الاثنين، التيار الكهربائي عن هيئة مستشفى الثورة العام بمدينة الحديدة.

ويستقبل المستشفى يوميا مئات الحالات المرضية من محافظات الحديدة وحجة والمحويت وريمة وبعض مديريات تعز وذمار.

إقرأ أيضاً : كهرباء الحديدة: إعتراف حوثي “وقح” بسحب الطاقة إلى صنعاء

وقالت مصادر خاصة لـ”المرسى” إن المدعو بندر المهدي المعين من الحوثيين مديرا لكهرباء الحديدة أصدر توجيهات بفصل التيار عن المستشفى.

إقرأ ايضاً : جحيم الحديدة.. ساديّة حوثية تعذب التهاميين وتوظّف مأساتهم

وبرر المهدي فصل التيار الكهربائي عن المستشفى بتراكم مديونيته، وفق المصادر.

وطالب نشطاء على مواقع التواصل بمحاكمة سلطة الحوثيين في المحافظة بقيادة محمد عياش قحيم على هذه السابقة الخطيرة.

ويترتب على انقطاع التيار الكهربائي عن المستشفى تداعيات خطيرة، منها وقوع حالات وفيات، ومضاعفة الحالات المرضية، َالإنتكاسات الخطيرة لعدد من الحالات.

إضافة إلى عدم القدرة على إستقبال الحالات المرضية الكثيرة وتقديم الخدمات الصحية اللازمة لها.

ووفقا للناشطين، كان يفترض على سلطة الحوثيين تسديد فاتورة كهرباء المستشفى من أي بند كإجراء طارئ ويستوجب تنفيذه على وجه السرعة.

وجاءت جريمة فصل التيار الكهربائي عن المستشفى في وقت تدعي مليشيا الحوثي تزويد ساعات تشغيل إثر مطالبات واسعة.

وأقر مدير كهرباء الحديدة المعين من قبل الحوثيين بندر المهدي بأن سبب معاناة المدينة هو “سحب الطاقة إلى صنعاء”.

يأتي ذلك في حين يسلخ الحر أطفال الحديدة ويشوي سكانها.

وقال القيادي الحوثي إنه “ليس لساكني مدينة الحديده سوى 6 ساعات فقط لتشغيل الكهرباء بسبب سحب الطاقه لصنعاء”.

وفي الحقيقة فقد تقلصت عدد ساعات التشغيل إلى أقل من 4 يوميا وفي مناطق محدودة.

وتشهد مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي موجة حر غير مسبوقة تستغلها المليشيا للتنكيل بأبناء الحديدة واستثمار معاناتهم متذرعة بشماعة الحصار.

ورغم سماح الحكومة والتحالف بدخول سفن الوقود عبر ميناء الحديدة، لكن لم تشهد كهرباء الحديدة أي تحسن بل ازدادت سوءا.

وتفيد مصادر مطلعة لـ “المرسى” أن الوقود المخصص لكهرباء الحديدة والذي يصل من ميناء الحديدة يتم توريده لمحطات الكهرباء في صنعاء.

وتفتعل المليشيا أزمة الوقود لتوظيف المطالب الإنسانية لأبناء الحديدة تحت مزاعم فك الحصار، لرفع القيود التي يفرضها التحالف على المنافذ الخاضعة للحوثيين.

Exit mobile version