طارق صالح يعايد المرابطين في محور البرح ويتفقد جاهزية اللواء التاسع حراس الجمهورية

المرسى- المخا

تفقد عضو مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية طارق صالح، اليوم الثلاثاء، جاهزية اللواء التاسع حراس الجمهورية بمحور البرح.

وذلك في إطار زياراته ومعايداته للمرابطين في جبهات الساحل الغربي بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

ونقل طارق صالح تحيات رئيس مجلس القيادة وزملائه اعضاء المجلس إلى الأبطال المرابطين في مختلف الجبهات ومحاور الدفاع عن الوطن، مثنيًا على تضحياتهم الجسيمة التي تُعتبر بمثابة السد المنيع في وجه المشروع الإيراني المدمر.

وحث طارق صالح الأبطال على الاستعداد ورفع درجة اليقظة والحذر والبقاء في حالة جاهزية عالية، مشددًا على أن تحرير العاصمة المختطفة صنعاء واستعادة الدولة هدف لا تراجع عنه.

وقال طارق صالح؛ إن اليمنيين يقفون اليوم في خندق واحد بالنيابة عن كل العرب والمسلمين لمواجهة المشروع الإيراني، الذي يهدد أمن المنطقة العربية والإسلامية، وإن صمودهم هو الذي حال دون سيطرة هذا المشروع على الوطن وجنوب الجزيرة العربية.

ولفت إلى محاولات أذيال إيران تعكير الأجواء خلال موسم الحج، مُثنيًا على حرص ووعي حجاج بيت الله الحرام، وجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية التي حالت دون تحقيق مخططات الفوضى التي سعى إليها هذا المشروع.

وجدد طارق صالح التهنئة لليمنيين بفتح بعض الطرقات المغلقة من قِبل مليشيا الحوثي، مؤكدًا أن طريق كسر الحصار عن تعز (الكدحة- البيرين) كان بمثابة الطلقة الأولى لكسر الحصار الظالم الذي فرضته المليشيا على المدينة منذ تسع سنوات دون أي مبرر.

وأكد أن قطع الطرقات وحصار المدنيين كان قرارًا متعمدًا من قِبل عبدالملك الحوثي ولا ينطوي على أي أبعاد عسكرية، بل يحمل نزعة انتقامية.

وحذّر عضو مجلس القيادة طارق صالح، من مخاطر ما يجري في البحر الأحمر، مؤكدًا أن هذه الأعمال “تخدم المشروع الإيراني ولا تخدم إخواننا في غزة”.

وأوضح أن وكلاء إيران سعوا إلى تحويل قضية غزة العادلة إلى مشروع إيراني بحت، وأن استهداف الحوثيين للسفن التجارية أصبح عملية ابتزاز للشركات، من خلال فرض رسوم على السفن للسماح لها بالعبور.

رافقه خلال الزيارة: قائد محور الحديدة العميد زايد منصر، وقائد قوات خفر السواحل- قطاع البحر الأحمر العميد عبدالجبار الزحزوح.. وكان في استقبالهم: رئيس عمليات محور البرح_ قائد اللواء التاسع حراس الجمهورية العميد عدي العماد.

Exit mobile version