المرسى – المخا
جدد المكتب السياسي للمقاومة الوطنية التأكيد أن إرهاب مليشيا الحوثي ضد سفن الشحن التجارية في البحر الأحمر لا علاقة له بنصرة غزة بقدر ما يأتي تنفيذًا لأجندة إيرانية.
ودعا سياسي الوطنية، إلى تحرك مشترك إقليمي ودولي لمواجهة هذا الإرهاب، واتخاذ إجراءات رادعة تجنب الجميع كارثة بيئية محدقة.
فيما يلي نص البيان:
يتابع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، بقلق شديد، تداعيات استهداف مليشيات الحوثي الإرهابية لناقلة النفط اليونانية (SOUNION MT DELTA) على بُعد 85 ميلًا بحريًا من الحديدة، والتي تحمل على متنها 150 ألف طن من النفط الخام ، ما أدى إلى جنوحها واشتعال النيران فيها، مهددًا بانفجارها وما ينجم عن ذلك من كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية غير مسبوقة في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي.
والمكتب السياسي إذ يندد بهذه الأعمال الإرهابية التي ترتكبها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا بمزاعم مناصرة أهلنا في غزة، الذين يتعرضون لحرب إبادة من قِبل الكيان الصهيوني، فإنه يؤكد أن استمرار استهداف ناقلات المنتجات النفطية والسفن التجارية لا علاقة له البتة بمناصرة الشعب الفلسطيني، لا سيما وأنها لا ترتبط بالعدو الإسرائيلي، وإنما تأتي هذه الأعمال الإرهابية تنفيذًا للأجندة الإيرانية الساعية إلى تحويل البحر الأحمر إلى بحيرة يتحكم بها الحرس الثوري الإيراني.
وفي الوقت الذي يحذر المكتب السياسي من كارثة بيئية تهدد الدول المطلة على البحر الأحمر، والبيئة والحياة البحرية والتنوع البيولوجي في المنطقة، وانعكس ذلك على حياة الملايين في المدن الساحلية في اليمن والدول المشاطئة، والثروة السمكية؛ فإنه يدعو إلى تحرك مشترك إقليمي ودولي لمواجهة إرهاب مليشيات الحوثي، واتخاذ إجراءات رادعة تجنب الجميع كارثة بيئية محدقة إذا استمر هذا الصمت.
ويدعو المكتب السياسي الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحماية البيئة بتحمُّل مسؤولياتها والتحرك لوقف اعتداءات مليشيات الحوثي والتنديد بأعمالها الإرهابية، وممارسة الضغط على مجلس الأمن لاتخاذ موقف حازم ورادع يضع حدًا لإرهاب الحوثي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب والبحر العربي، قبل فوات الأوان.
صادر عن المكتب السياسي للمقاومة الوطنية
المخا– 27 أغسطس 2024م