المرسى – خاص
عقدت قيادات تهامية رفيعة ،اليوم الأحد، في العاصمة المؤقتة عدن مباحثات مع رئيس المفوضية السامية لحقوق الانسان باليمن الفرنسي السيد رينو ديتال، ناقش خلالها سلبية إتفاق ستكهولم واستغلاله من قبل مليشيا الحوثي في تنفيذ مشروعها الطائفي الخبيث.
وبحث لقاء قيادات الحراك التهامي والسيد ديتال عدد من القضايا، بما فيه تسليط الضوء على الجرائم والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها المليشيا الحوثية في اليمن عامة وتهامة خاصة في ظل اتفاق ستكهولم المشؤوم.
وأشارت القيادات إلى النتائج السلبية لاتفاق ستوكهولم وموقف ابناء تهامة منه، موضحة معاناة أبناء تهامة إثر الحصار وقطع الطرقات التي تربط المناطق المحررة وغير المحررة، وكيفية معالجة مشاكل الألغام الحوثية التي تفتك بالمواطنين الخاضعين لسيطرة المليشيا الحوثية.
وكان اللقاء قد تطرق إلى “ابعاد القضية التهامية والتي تعتبر من أهم و أعدل القضايا اليمنية واقدمها تاريخياً وخاصة من الجانب الحقوقي والانساني”.
ونقلت القيادات التهامية تعبير وموقف ابناء تهامة الرافض للانتهاكات والجرائم التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في قطاع غزة من الاراضي الفلسطينية.
وعبرت عن شكرها للموقف العادل للامين العام للأمم المتحدة انطوني غوتريش، إزاء القضية الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي لفلسطين.
وتوج اللقاء بفتح قنوات عمل مشتركة والترتيب والتنسيق للعمل الميداني المشترك للإطلاع والاقتراب ميدانياً من ابعاد القضية التهامية من الجانب الحقوقي والانساني.
