خلال معايدة فرسان البحر الأحمر.. أبو حورية يشيد بجاهزية بحرية القوات بالبحر

المرسى – المخا

أشاد الأمين العام المساعد للمكتب السياسي، الدكتور عبدالله أبو حورية، بجاهزية ومعنويات أبطال اللواء الأول مشاة بحري وقوات خفر السواحل- قطاع البحر الأحمر.

وأكد أبو حورية، أن دورهم في سياق المعركة الوطنية، التي يخوضها الشعب اليمني لاستعادة دولته ودفن خرافة الولاية وبتر الذراع الإيرانية، لا يقل أهمية عن الجبهات المتقدمة في البر.

جاء ذلك خلال زيارة ميدانية قام بها النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي- قائد خفر السواحل_ قطاع البحر الأحمر العميد عبدالجبار الزحزوح، والدكتور أبو حورية الأمين العام المساعد للمكتب السياسي والشيخ وضاح بن بريك رئيس الدائرة التنظيمية، السبت، وكان في استقبالهم العميد الركن بهيجي الرمادي- قائد اللواء الأول مشاة بحري، لمعايدتهم بمناسبة عيد الفطر المبارك.
 
وفي مستهل الزيارة، نقل أبو حورية لأبطال حراس الجُزُر والمياه الإقليمية اليمنية والموانئ المحررة تهاني وتبريكات القائد طارق صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، وتثمينه عاليًا أدوارهم النضالية.
 
وقال أبو حورية؛ إن قائد المقاومة الوطنية طارق صالح يولي خفر السواحل والبحرية اهتمامًا خاصًا منذ الأشهر الأولى لانطلاق عمليات المقاومة الوطنية، التي تعيش اليوم الذكرى السادسة لها.
 
وأضاف: اهتمام القائد طارق صالح بإعادة بناء وتأهيل خفر السواحل في الأشهر الأولى على انطلاق عمليات المقاومة الوطنية وصولًا إلى تأسيس اللواء الأول واللواء الثاني مشاة بحري، إنما هو استشعار مبكر لخطر المخطط الإيراني على البحر الأحمر والجُزُر اليمنية.
 
وجدد أبو حورية التأكيد أن ما يجري في الممر الملاحي العالمي صراع دولي ضمن مخطط إيران لعسكرة البحر الأحمر، ولا علاقة لهجمات مليشيا الحوثي- التابعة لإيران- بنصرة غزة لا من قريب ولا من بعيد.
 
كما جدد التأكيد على موقف المقاومة الوطنية ورفضها المشاركة في التحالف الدولي المعروف بحارس الازدهار، وأن ما تقوم به هو حماية الجزُر والسواحل والمياه الإقليمية اليمنية والموانئ المحررة في البحر الأحمر.
 
ولفت إلى خطأ المجتمع الدولي في توقيف معركة الحديدة بعد أن وصلت القوات المشتركة إلى أطراف المدينة وعلى بُعد 4 كيلو أمتار من ميناء الحديدة الاستراتيجي.
 
واختتم أبو حوربة كلمته أمام وحدات رمزية مشتركة من أبطال اللواء الأول مشاة بحري وقوات خفر السواحل.

وأكد أن المجتمع الدولي يدفع اليوم ثمن غلطته ومسارعته لإنقاذ أدوات إيران (مليشيا الحوثي) من الانهيار، عام 2018، بما عُرف باتفاق ستوكهولم المشؤوم، الذي حول مدينة الحديدة وموانئها الثلاثة (ميناء الحديدة وميناءي الصليف ورأس عيسى) إلى منافذ واسعة لتهريب الصواريخ والطائرات المسيّرة من ميناء بندر عباس الإيراني إلى داخل مناطق سيطرة مليشيا الحرس الثوري الإيراني في اليمن، والتي تستخدمها اليوم في استهداف سفن الشحن التجارية.

Exit mobile version