المرسى – خاص
يستلذ الحوثيون بتعذيب أبناء الحديدة لتوظيف مأساتهم والمزايدة عليها من خلال وقفات احتجاجية بالإكراه لابتزاز المجتمع الدولي.
وبينما تشهد أحياء مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي صيفاً محرقاً؛ تستغله المليشيا للتنكيل بأبناء السهل التهامي واستثمار معاناتهم متذرعة بشماعة الحصار.
ورغم سماح الحكومة والتحالف بدخول سفن الوقود عبر ميناء الحديدة، آخرها تفريغ سفينتا مازوت وديزل قبل أيام، لكن لم تشهد كهرباء الحديدة أي تحسن بل ازدادت سوءًا.
وتفيد مصادر مطلعة لـ “المرسى”، بأن الديزل والمازوت المخصص لكهرباء الحديدة والذي يصل من ميناء الحديدة يتم توريده لمحطات الكهرباء في صنعاء في الوقت الذي يسلخ فيه الحر أطفال الحديدة.
ومنذ مايو الماضي، بالتزامن مع اشتداد موجة حر غير مسبوقة، تقلصت عدد ساعات الكهرباء بمدينة الحديدة إلى أقل من 4 ساعات يومياً وفي مناطق محدودة، وذلك بتوجهيات من قيادات الحوثيين.
وانتهزت المليشيا الإرهابية فرصتها لتوظيف المطالب الإنسانية لأبناء الحديدة تحت مزاعم فك الحصار، لرفع القيود التي يفرضها التحالف على المنافذ الخاضعة للحوثيين.