المرسى – متابعة خاصة
نفت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة صحة الأنباء التي تحدثت عن إنهاء مهامها في الإشراف على تنفيذ اتفاق السويد بشأن الحديدة بموجب اتفاق ستوكهولم.
وأكد رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، الفريق أهيجيت غوها، أن البعثة باقية في المحافظة، وأن “التحريك المؤقت” لطاقمها لايعني إنهاء عملها.
وأشار غوها في بيان حصل عليه “المرسى”، أن قرار تخفيض البعثة يأتي تماشياً مع المبادئ التوجيهية للمنظمة الأممية فيما يتعلق بجائحة كورونا، لضمان استمرارية العمل مع الحفاظ على سلامة البعثة.
وأضاف أن البعثة الأممية ملتزمة بمواصلة عملها لتنفيذ مهامها في محافظة الحديدة، موجهاً الشكر لموظفي البعثة المحليين الذين يواصلون عملهم الحثيث في ظل الظروف الصعبة.
وأكد رئيس الفريق أهيجيت غوها، أن البعثة تقوم بنقل موقع بعض موظفيها على نحو مؤقت دون تخفيض العدد.
ونوّه إلى أن السفينة، التي تعتبر مقراً للبعثة، غادرت الحديدة بتاريخ 24 أبريل الجاري، وعلى متنها موظفي البعثة الذين يجري تغيير موقع عملهم بشكل مؤقت، حيث سيقيمون في عمّان ويواصلون تقديم الدعم للطاقم في الحديدة حتى تسمح قيود السفر المتعلقة بكورونا بعودة جميع الموظفين لليمن.
وشدّد رئيس البعثة الأممية، على أن الالتزام بوقف إطلاق النار أصبح مهماً أكثر من أي وقت مضى، في ضوء جائحة كورونا، مؤكداً على إعادة انتشار القوات المتفق عليها كجزء من اتفاق الحديدة باعتبار ذلك أمر أساسي لسلامة وأمن سكان المحافظة.
واعتبر تنفيذ إعادة الانتشار مفتاح السلام الدائم، موضحاً أن البعثة ستواصل عملها بالتعاون مع المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، سعياً لتحقيق هذه الأهداف.