بعد رصد كورونا.. نازحي الحديدة يطالبون غريفيث بإعادتهم إلى منازلهم

المرسى – خاص
طالب نازحو الحديدة المقيمين في تجمعات النزوح بالخوخة مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث بإعادتهم إلى منازلهم لكي يأمنوا مخاطر انتشار فيروس كورونا المستجد.
يأتي ذلك عقب رصد أول إصابة أمس الجمعة في مدينة الشحر بحضرموت.
ويواجه نحو عشرين ألف نازح من محافظة الحديدة مصيراً مظلماً خاصةً في ظل الظروف المعيشية السيئة والإهمال.
فاطمة جابر نازحة من مدينة الدريهمي تعيش مع أولادها وأحفادها في خيمة للنازحين قالت لـ”المرسى”: “نحن معرضون للموت الآن في هذه المخيمات التي تفتقر لإجراءات الإحتراز والحجر”.
وأضافت: “هل يعلم غريفيث بحالنا، وهل تعلم الأمم المتحدة أن الآلاف منا معرضون لخطر الإصابة بكورونا في أي لحظة؟.. ليأتي غريفيث ويعيدنا إلى منازلنا التي أخرجنا منها الحوثي قبل أن يبدا وضع أي مقترحات لإيقاف الحرب”.
فيما قال سالم جعبل، نازح من الدنين غرب حيس وأب لخمسة أطفال: “النازحون أصيبوا بالفزع بعد انتشار أخبار تسجيل اول اصابة مؤكدة بوباء كورونا، كيف سيواجه نحو عشرين ألف نازح هذا الوباء وهم لا يملكون القوت اليومي الضروري”.
وتابع: “الوضع مأساوي والمنظمات الإنسانية تكاد تكون غائبة تماماً، حتى الأمم المتحدة تضع مأساة النازحين في اخر اهتماماتها حين تتحدث عن الحلول”.
وأطلق سالم نداءً: “أعيدونا إلى منازلنا قبل أي حل ادركونا قبل الكارثة”.
وقد أثارت تسجيل إصابة مؤكدة بفيروس كورونا خوف عشرات الالاف من النازحين من مديريات المحافظة المختلفة والذين يسكنون خمس تجمعات في الخوخة الساحلية غرب اليمن يتشاركون دورات المياه ويفتقرون للمياه النظيفة والآمنة.
Exit mobile version