المرسى – متابعات
قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية في اليمن، إنه في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2020، تم الإبلاغ عن (153) ضحية مدنية في الحديدة.
وهو أعلى رقم يتم تسجيله في أي محافظة على مستوى اليمن، مع استمرار هجمات مليشيا الحوثي على المناطق السكنية.
وأوضحت المفوضية، أن عدد الضحايا المدنيين في محافظة الحديدة يمثل مصدر قلق مستمر.
وأضافت، أن القلق على المدنيين في المناطق الجنوبية من الحديدة يتزايد بعد تصاعد هجمات مليشيا الحوثي وقصفها للأحياء السكنية، منذ منتصف يناير.
وذكرت المفوضية أنه في جميع أنحاء الحديدة، تم الإبلاغ عما يصل إلى ثمانية ضحايا مدنيين في أسبوع إلى 20 يناير، وكان معظم الضحايا من النساء والأطفال، وتضررت عشرات المنازل والمزارع.
وبحسب المفوضية، فإن المعلومات الأولية تشير إلى نزوح حوالي (120) عائلة في الدريهمي، خلال الأسبوع الماضي، والتحقق من الأعداد مستمر.
وذكرت، أن التقارير الميدانية تؤكد استمرار قصف مليشيا الحوثي للمناطق الجنوبية من الحديدة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك الدريهمي والتحيتا، دون أي اعتبار، مع القليل من الاهتمام بالمدنيين أو سبل عيشهم.