“المشتركة” تسحق ثاني أعنف هجوم حوثي في الحديدة منذ استوكهولم

المرسى – خاص

كسرت القوات المشتركة ليل أمس الأربعاء زحوفات كبيرة شنتها مليشيا الحوثي جنوب الحديدة وانتهت بمقتل وجرح 68 مقاتلاً وأسر قيادي حوثي.

وقال الناطق باسم القوات المشتركة، وضاح الدبيش، أن الهجوم الحوثي هو ثاني أعنف هجوم منذ إعلان اتفاق استوكهولم.

وتمكنت القوات المشتركة من كسر زحف لمليشيا الحوثي في الجبلية والفازة بالتزامن مع صد هجوم آخر في مركز مديرية التحيتا تكبدت خلاله المليشيا عشرات القتلى والجرحى.

ووفقاً للدبيش فقد تمكنت القوات المشتركة من أسر قائد مجموعة التدخل السريع للمليشيا خلال صد هجوم التحيتا، ويدعى عادل صالح علي المغربه.

وأضاف الدبيش أن عدداً من جثث عناصر الحوثي لاتزال متناثرة في الرمال.

وأفادت احصائية أولية نشرها إعلام “العمالقة” بوصول 13 جثة و55 جريحاً من مليشيا الحوثي إلى مستشفيات الحديدة، عقب كسر هجوم المليشيا.

وأكدت مصادر “العمالقة” أن قتلى وجرحى الحوثي بالمئات، مشيرةً إلى أن القوات المشتركة تمكنت من اغتنام العديد من الاسلحة المتوسطة والخفيفة في محوري الجبلية والتحيتا.

وأضافت أن محور الفازه شهد فراراً جماعياً لمن تبقى من عناصر مليشيا الحوثي باتجاه منطقة المغرس والسويق.

في غضون ذلك خاضت القوات المشتركة معارك عنيفة مع الحوثيين في البرح شرق مديرية المخا.

وقالت مصادر عسكرية في جبهة البرح، إن القوات المشتركة حققت تقدما كبير وتمكنت من تحرير مواقع وتبات استراتيجية في المنطقة بعد كسر هجوم حوثي.

وأضافت أن القوات المشتركة سيطرت على موقعي الفقاسة وجبل الرويقن الاستراتيجي واستعادت مدفع 23 ومدفع هاون 120.

Exit mobile version