العميد طارق يتفقد مرافق ميناء المخا مجددًا

المرسى – المخا

تفقد قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي، العميد الركن طارق محمد صالح، اليوم الثلاثاء، ميناء المخا ومرافقه.

وتعد هذه الزيارة الثانية منذ تعرض الميناء الحيوي للاعتداء الإرهابي من قبل مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا.

وكان في استقبال العميد طارق خلال الزيارة التفقدية مدير عام مديرية المخا باسم الزريقي ومدير عام إدارة الميناء الدكتور عبد الملك الشرعبي.

وتفقد العميد طارق موظفي الميناء وعماله الذين استمروا في تشغيل الميناء رغم الجريمة، بروح معنوية عالية، مؤكدا لهم أن القوات المشتركة تقدر شجاعتهم وتشاركهم المعركة الوطنية.

واطّلع على الأضرار التي لحقت بالميناء بما فيها مخازن دعم الهلال الأحمر الاماراتي للمنظمات الإغاثية العاملة في الساحل الغربي، والتي احترقت جراء الاعتداء الإرهابي.

وأثنى قائد المقاومة الوطنية على جهود موظفي وعمال الميناء و ما لمسه من عزم منذ استئناف الميناء لعمله الوطني خدمة للمواطنين قبل أشهر؛ وإفشال المخطط الحوثي الذي كان يهدف لتدميره.

وحث إدارة الميناء على مضاعفة الجهود في سبيل إعادة الميناء إلى ما كان عليه.

وأكد العميد طارق محمد صالح أن الحقد الذي أظهرته عصابة الحوثي الإجرامية على اليمنيين ظهر جليا باستهداف منشآتهم المدنية الحيوية التاريخية في سياق تنفيذها المشروع الإيراني للهيمنة على المنطقة.

وأشار إلى أن خروج أبناء المدينة في مظاهرة تطالب بمحاسبة الحوثيين المجرمين وتدعو الحكومة والسلطة المحلية إلى دعم استئناف عمل الميناء تأتي ترجمة للوعي الوطني الذي يتحلون به.

وكان قائد المقاومة الوطنية رئيس المكتب السياسي قد قام بزيارة تفقديه لميناء المخا صباح السبت الماضي بعد دقائق من الاستهداف الارهابي.

وأشرف العميد طارق على خطط الإخلاء واطمأن على نتائج خطة الدفاع الجوي التي نجحت في إفشال الهجمة الحوثية ومنعها من تحقيق أي هدف لها.

وأعلن طارق صالح عقب الزيارة فشل مخطط 11 سبتمبر الحوثي الإيراني الذي أراد مسح مشروعنا الوطني المتمثل في إحياء أقدم موانئ البحر الأحمر وإعادته للجاهزية لخدمة اليمن واليمنيين.

واستهدفت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا ميناء المخا بهجوم إرهابي مستخدمة صواريخ باليستية و4 طائرات مسيرة تمكنت الدفاعات الأرضية للقوات المشتركة من إسقاط ثلاث منها.

فيما ألحق القصف أضرارا بمخازن عدد من المنظمات الإغاثية وتجار مستوردين وعدد من مكاتب الميناء ورصيفه.

Exit mobile version