المرسى – المخا
ترأس العميد طارق محمد عبدالله صالح قائد المقاومة الوطنية عضو قيادة القوات المشتركة، الخميس، اجتماعاً ضم قيادة المقاومة الوطنية”حراس الجمهورية” للاطلاع على مستوى الجاهزية القتالية واستعراض المستجدات الراهنة في ضوء استمرار خروقات مليشيا الحوثي.
ووقف الاجتماع أمام استمرار خروقات الميلشيا الحوثية لوقف إطلاق النار واعتداءاتها المتواصلة على منازل ومزارع وقرى المواطنين في المديريات المحررة بالساحل الغربي ومواقع القوات المشتركة بمختلف العيارات النارية والطيران المسير والصواريخ الباليستية.
كما وقف الاجتماع، استمرار أنشطة مليشيا الحوثي الإرهابية المهددة لأمن الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب، والتطورات الناجمة عن اعتداءها السافر على نقطة الرقابة الخامسة في سيتي ماكس بمدينة الحديدة والذي أدى إلى إصابة العقيد محمد الصليحي إصابة خطرة.
وطالب المجتمعون، الأمم المتحدة وبعثة دعم اتفاق الحديدة بتحمل مسئولياتها تجاه خروقات المليشيا الحوثية والتحقيق في الحادثة.
وشدد المجتمعون، على تنفيذ النقاط الثمان الواردة في اجتماع وزير الخارجية مع سفراء أمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا قبل أي حديث عن إنهاء تعليق العمل في نقاط الرقابة المشتركة.
وأكد الاجتماع أن حالة اللا سلم واللا حرب لم تعد مقبولة في الساحل الغربي في ظل عدم تنفيذ الحوثيين لبنود اتفاق ستوكهولم وخروقاتها اليومية لوقف إطلاق النار واستغلالها الهدنة لزراعة الألغام والعبوات الناسفة وتفخيخ المنازل والمنشآت العامة والخاصة وحفر الأنفاق وبناء المتارس وتحشيد المغرر بهم والدفع بهم لتنفيذ محاولات تسلل فاشلة.
مؤكدين أن المقاومة الوطنية وبقية تشكيلات القوات المشتركة “ألوية العمالقة، الألوية التهامية” لن تقف مكتوفة الأيدي أمام خروقات المليشيا التي بلغت حد استهداف ضباط ونقاط الرقابة المشتركة في تحدٍ سافر للأمم المتحدة واستخفاف بكل الجهود التي بذلت لتنفيذ اتفاق السويد.