الضنك يحصد العشرات في الحديدة و”صحة” الحوثي ترد: الموت علينا حق

المرسى – خاص

قال مصدر صحيّ أن حالات الوفيات بوباء حمى الضنك والمكرفس في مدينة الحديدة تقدر بالعشرات يومياً منذ بداية الأسبوع الجاري.

وامتلأت مستشفيات المدينة بالمصابين بالوباء الذي تفاقم خلال الأيام القليلة الماضية.

وأضاف المصدر لـ”المرسى” أن الوباء تفشى بصورة مرعبة ولم يترك حيّاً أو مربعاً سكنياً، وسط تكتم سلطات الحوثي التي تجاهلت كل التحذيرات ونداءات الاستغاثة.

ويرفض مكتب الصحة الخاضع للحوثيين نشر احصائيات الوفيات والمصابين وإعلان الحديدة مدينة منكوبة، ما وصفة ناشطون بالمتجارة بمعاناة الناس.

وتوقع صحيّون السبت الفائت بأن أكثر من 50 شخص، معظمهم أطفال، كانوا قد فارقوا الحياة جراء تفشي الوباء، مع امكانية تضاعف العدد خلال الأسبوع الجاري.

وعلّق مسئول التثقيف بمكتب الصحة الخاضع للحوثيين على المأساة قائلاً، إن “الموت علينا حق”، حسب ما ذكره مصدر محلي. مضيفاً أن أغلب مسئولي المكتب يردّون على مساءلتهم بالتقصير والتهاون بنفس العبارة.

ويتهم ناشطون وحقوقيون مكتب الصحة وإدارة الترصد الوبائي الخاضعة للحوثيين بالتسبب في تافقم الأزمة جراء الفساد والإهمال.

وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا حملة تحت وسومات: #حمىالضنكتجتاحالحديدة و #الحديدةمدينة_منكوبة لتكون ضمن الأعلى تداولاً في اليمن.

وناشد مواطنون عبر الوسومات المنظمات والقطاعات الصحية القيام بواجبها تجاه مكافحة الوباء الذي يكاد لا يترك بيتاً في الحديدة.

واستنكر ناشطون ما تقوم به حكومة صنعاء الموالية للحوثيين من ملاحقة العملة الجديدة التي تمنع تداولها، وعدم القيام بواجبها تجاه ما يعانيه أهل تهامة جراء تفشي الوباء

Exit mobile version