المرسى – خاص
أثارت قضية اغتصاب فتاة في الحديدة سخطاً عارماً بعد أن أفرج مشرفون حوثيون عن المتهمين واعتقلوا شقيق المتغصَبة لإرغامه على التنازل.
وكان ستة أشخاص اعتُقلوا بتهمة اختطاف فتاة واغتصابها وتصوير الجريمة، قبل تدخل شخصيات حوثية نافذة للإفراج عنهم.
وأفاد مصدر خاص لـ”المرسى” أن القيادي في جماعة الحوثي أحمد حامد، ومشرفين
ومسؤولين آخرين، اجتمعوا في مبنى ادارة أمن المحافظة بأبو علي الكحلاني ووصفوه بالطفل وانتقدوه بشدة على خلفية القضية.
ويُعد الكحلاني المشرف الأمني الأهم للمليشيا في الحديدة.
ورجح المصدر أن مسؤولاً كبيراً في إدارة الأمن (الكحلاني أو نائبه عمر المقبلي) استلم رشوة للإفراج عن المتهمين الستة واعتقال شقيق الضحية بدلاً منهم.
وأشار إلى أن قيادياً حوثياً استلم مبلغاً مالياً بواسطة المتحوث ماجد نجم المعين من المليشيا مديراً عاماً للسياحة بالحديدة، لإخراج أحد الستة المتهمين.
ومن ضمن المتهمين نجل عاقل حارة في منطقة الربصة.
وبعد وساطات ورشاوي مالية تم الافراج عن المتهمين واعتقال شقيق الفتاة المغتصبة لإجباره على توقيع تنازل عن القضية، في فضيحة أخلاقية مدوية.
وتوقع المصدر أن تقوم المليشيا بتغييرات واسعة تشمل وكلاء المحافظة ومدراء عموم المديريات ومدراء المكاتب التنفيذية ونائب مدير أمن المحافظة، في محاولة لتغطية الفضيحة وامتصاص حالة الغضب العارمة.
