المرسى – الحديدة
التقى وفد الحراك التهامي السلمي، الخميس، مع المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، في العاصمة الأردنية عمان.
يأتي ذلك ضمن المشاورات الثنائية التي يجريها المبعوث الأممي مع الأطراف السياسية بهدف رسم مسار للتسوية الشاملة وإحلال عملية السلام.
وفي اللقاء تم بحث المستجدات حول الوضع السياسي، والتشاور حول الإطار العام للمحور السياسي والمحور العسكري والمحور الاقتصادي والإنساني على المدى القريب والبعيد.
وطرح وفد الحراك التهامي بقيادة الشيخ عبدالرحمن حجري قائد الحراك والمقاومة التهامية، رؤيته السياسية والأمنية والاقتصادية، كما قدم وجهة نظره حول هذه المحاور.
وأكد الحراك التهامي في رؤيته على أن القضية التهامية هي قضية سياسية بكل ما تعنيه الكلمة وقد عانت تهامة طيلة أكثر من قرن من الزمن معاناة إنسانية بحتة شملت كل مقومات تهامة ككيان سياسي ضمن دولة اليمن
وأشار الحراك التهامي إلى الموقع الجيوسياسي الذي تحتله منطقة تهامة بموقعها الجغرافي وساحلها وجزرها في الخارطة الجغرافية والسياسية لليمن والمنطقة عموما.
وشدد الحراك على أهمية استقرار تهامة ووحدة جغرافيتها تحت سلطة إدارية موحدة (إقليم تهامة) يدار من قبل أبناء المنطقة في ظل يمن اتحادي يضمن إرساء وتجسيد الشراكة العادلة والمتساوية سيكون له دور كبير في استقرار المنطقة وضمان امن وسلامة الملاحة الدولي.
وحذر وفد الحراك في رؤيته المقدمة للمبعوث الأممي من التوجه لتقسيم تهامة جغرافيا ككعكة بين أطراف الصراع بعيدا عن التهاميين وأن ذلك سيكون له أثر كارثي على المنطقة وسينعكس هذا على كل الأصعدة والشواهد على ذك كثيرة محليا ودوليا.
كما أكد الحراك التهامي تمسك أبناء تهامة بإقليمهم ونيل كامل حقوقهم المغتصبة ومشاركتهم الفاعلة في السلطة والثروة أسوة بغيرهم وفي تمثيل أنفسهم في أي مفاوضات تبحث عن حلول عادلة ومستدامة في اليمن.