المرسى – خاص
كشف مصدر خاص أن جريمتي ذبح المولود بمستشفى الثورة واغتيال موظف الكهرباء بالحديدة، ارتكبهما الشخص نفسه.
وشهدت مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، الأربعاء الماضي، جريمتين بشعتين قُتل فيهما طفل عقب ولادته وموظف أثناء دخوله إلى الجامع.
وقال المصدر لـ”المرسى” نقلاً من أقارب الضحايا إن اعترافات قاتل الطفل، والذي تم القبض عقب تنفيذ جريمته، قادت المحققين إلى مرتكب الجريمة الأخرى وهو الشخص ذاته “صدام الصبري”.
وبينت التحقيقات أن المدعو صدام الصبري بعد أن قام بذبح المولود ذهب إلى مسجد الرويشان القريب من شارع صنعاء وقتل موظف الكهرباء، ابراهيم الوصابي، وهو في طريقه لصلاة الفجر.
ووُجد في حوزة المجرم طلاسم وأوراق شعوذة وسحر فيما يرجح أن ما قام به هي “طقوس شيطانية”.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية جرائم بشعة متكررة مع تردي الأوضاع المعيشية والأمنية.