المرسى – خاص
تنطلق غدا الاثنين حملة إلكترونية لتسليط الضوء على معاناة أبناء الحديدة جراء انقطاع الكهرباء في فصل الصيف.
وتحت هاشتاج (#الحديدة_تموت) طالب عشرات النشطاء بالكشف عن مصير عشرات المليارات التي نهبتها قيادات مليشيا الحوثي تحت مسمى دعم الكهرباء.
وأكد الناشطون أن مليشيا الحوثي جمعت ما يقدر ب21 مليار عبر فرض 3 ريالات (ثم 5 و 8) على كل لتر يدخل موانئ الحديدة من خلال إنشاء ما يسمى صندوق دعم وتنمية الحديدة المخصص لمشاريع الكهرباء والمياه والصحة.
وبحسب الناشطين فقد جمع الصندوق خلال عامه الأول في 2017 نحو 7 مليارات ريال أي ما يقارب 21 مليار حتى عام 2020 دون احتساب المبالغ التي دخلت إلى الصندوق من رسوم سفن الوقود خلال شهري الهدنة.
في المقابل انخفضت ساعات تشغيل الكهرباء إلى 3 ساعات يوميا وتضاعف سعر الكيلو وات عشرات المرات.
وتداول الناشطون صورا لعشرات الأطفال في مدينة الحديدة المصابين بالتسلخات الجلدية والطفح وانتشار الدماميل (الصنافير) في أنحاء أجسادهم.
واتهم النشطاء محافظ الحديدة المعين من المليشيا محمد عياش قحيم بالمشاركة في نهب صندوق دعم الكهرباء بعد تخليه عن إدارة الصندوق للقيادي الحوثي عبدالغني المداني مقابل 60 مليون شهريا.
وطالبوا بالكشف عن مصير المليارات المنهوبة، مؤكدين أن الحديدة ليست بحاجة إلى الدعم.
ودعا القائمون على الحملة جميع أبناء الحديدة والنشطاء والإعلاميين إلى المشاركة في الحملة عبر الهاشتاج الموحد (#الحديدة_تموت).