المرسى – رصد
كذبت قيادة اللواء الحادي عشر عمالقة، التابع للقوات المشتركة في الساحل الغربي، ادعاءات مليشيا الحوثي عن وفاة أحد أسراها تحت التعذيب.
وقالت قيادة اللواء في بيان أصدرته، امس الإثنين إن ” المزاعم التي تحدثت عنها الميليشيا بشأن وفاة الأسير عطاس أحمد محمد الكينعي، تحت وطأة التعذيب، كاذبة ولا أساس لها من الصحة”.
وأشارت إلى إسعاف الكينعي ومعالجته، بعد إصابته بجروح بليغة أثناء قيادته عناصر حوثية للتسلل أواسط مارس الماضي إلى مواقع اللواء في مدينة حيس جنوب الحديدة.
وأوضح البيان، بأنه عقب علاج الكينعي، المقرب من زعيم المليشيا، تم نقله إلى الموقع الخاص بالأسرى، مؤكدا تعامل القوات المشتركة مع الأسرى وفق تعليمات الدين الإسلامي والمواثيق الدولية والإنسانية، وتعمل على توفير كافة احتياجاتهم الطبية والغذائية والإيوائية.
وقال البيان، إن “حديث المليشيا الإيرانية عن عمليات تعذيب الأسرى في الساحل الغربي، إنما هي مزاعم يراد بها البحث عن مبررات تغطي تعنتهم ورفضهم التجاوب مع الجهود الأممية والدولية بشأن تبادل الأسرى والمعتقلين”.
وتلك الادعاءات – بحسب البيان – مثار سخرية “كونها صادرة عن جهة معروفة بجرائمها الوحشية بحق المعتقلين الذين يتعرضون لمختلف صنوف التعذيب التي تخلف لديهم عاهات جسدية ونفسية لا يمكن الشفاء منها”.