المرسى – عدن
عُقد بمدينة عدن، السبت، لقاء بين ممثلي الشرعية في لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة وبعثة المراقبين الدوليين (أونمها).
ويأتي الإجتماع على خلفية المجازر الحوثية والخروقات ضد الهدنة بالحديدة.
واجتمع ممثلو الجانب الحكومي في لجنة إعادة الانتشار، مع نائبة رئيس البعثة الأممية لمراقبة وقف إطلاق النار وتنسيق إعادة الانتشار دانييلا كروسلاك والوفد المرافق لها.
وجرى إطلاع فريق المراقبين الدوليين على خروقات مليشيا الحوثي في محافظة الحديدة والمجازر التي ارتكبتها هذه الميليشيا وراح ضحيتها 24 مدنياً على الأقل نصفهم من الأطفال خلال أسبوع واستهداف المقر المقترح لعمل بعثة المراقبين الدوليين.
واستعرض الجانب الحكومي مع البعثة الأممية المعوقات التي تواجهها البعثة.
وقال إن المليشيا صعّدت خروقاتها وقامت بارتكاب أبشع المجازر، وأوجدت بركة دم كبيرة أمام استئناف عمل البعثة الأممية، واستشهد بالمجزرة الجديدة التي استهدفت “مجمع إخوان ثابت الصناعي” والمقترح ليكون مقراً محايداً لعمل البعثة.
وقال إن هذه المجزرة هي الأقرب إلى مقر إقامة رئيس ومراقبي بعثة “أونمها” الأممية بالحديدة، بعد مجزرة حوثية في منطقة الفازة بالدريهمي، التي خلّفت تسعة قتلى وخمسة جرحى كلهم نساء وأطفال على إثر مجزرة بشعة مماثلة في طريق التحيتا خلّفت 12 قتيلاً ومصاباً، وغداة إصابة رضيع في حيس برصاص قناص حوثي.
وأشار إلى أن المجازر الثلاث تمت خلال أسبوع واحد، وارتفعت أعداد الضحايا إلى أكثر من 45 مدنياً منهم ما لا يقل عن 26 قتيلاً أغلبهم أطفال ونساء.
وقال إن هذه المجازر يجب أن لا تمر دون عقاب، فهي تأتي ضمن نهج مستمر تقوم من خلاله مليشيا الحوثي بمعاقبة المناطق الرافضة لفكرها الطائفي والإرهابي.