استمرار الدعوات لإغاثة عاجلة لمنكوبين السيول في تهامة
المرسى | خاص
سلط نشطاء على وسائل التواصل الإجتماعي الضوء تحت هشتاقات #تهامة_منكوبة و#انقذو_تهامة و#أنقذوا_ضحايا_السيول_في_تهامة و #مأساة_تهامة على حجم الكارثة والمعاناة التي تعيشها مئات الأسر التهامية في محافظة الحديدة جراء سيول الأمطار.
ولليوم الثالث على التالي يستمر نشطاء في اشعال وسائل التواصل الاجتماعي تضامنا مع منكوبي السيول، مناشدين الجهات المختصة للإغاثة العاجلة، ومطالبين الناشطين بنقل مأسي الأسر التهامية أكثر من إثارة مواضيع وأحداث لا تستحق حتى الالتفات إليها لتتصدَّر الترند.
وخلفت سيول الأمطار 13 وفاة في مناطق الزهرة والقناوص واللحية، وإصابة أكثر من 27 مواطنا آخرين فيما لا يزال أخرين في عداد المفقودين.
كما جرفت السيول أكثر من 50 منزل بشكل كلي وتهدمت مئات المنازل بشكل جزئي، فيما بلغت خسائر المساكن في تهامة (1740) مسكن، وفقا للمجلس الدنماركي للاجئين.
ودعا النشطاء المنظمات الإغاثية والإنسانية والمؤسسات الجمعيات الخيرية وفاعلين الخير والجهات الحكومية الرسمية إلى إغاثة المنكوبين في مناطق تهامة بشكل عاجل واستثنائي.
وأطلق مثقفون حملة مناشدة مفتوحة لمحافظي المحافظات للبدء فورا في تحريك قوافل إغاثية مع خيام للنازحين من تهامة، ودعوا أطراف الصراع إلى تأمين وصول المساعدات إلى المنكوبين في تهامة وعمل مخيمات للنارحين من الأمطار والسيول .
وطالب النشطاء الأمم المتحدة أتخاذ الإجراء الكفيل بإعلان تهامة منطقة منكوبة وتأمين وصول المساعدات الإغاثية العاجلة لها مع ضمان وجود مناطق آمنة للنزوح وتوفير كل الإمكانات المادية لنزوح آمن من مختلف مناطق تهامة
وحذر النشطاء من إستغلال مليشيا الحوثي المتاجرين ولصوص التبرعات من تدويل كارثة متضرري السيول لدعم مجهودها الحربي، مطالبين الجهات المعنية بالبحث عن طرق سليمة لايصال المساعدات إلى مستحقيها.