كورونا يتفشى في الحديدة ومصدر مسئول يؤكد: “الوضع كارثي”
المرسى – خاص
سجلت عدد من المديريات الخاضعة لسيطرة الحوثيين في الحديدة حالات إصابة بفيروس كورونا في ظل تكتيم شديد.
وقال مصدر صحي لـ”المرسى” أن مديرية زبيد سجلت الأربعاء الماضي أول حالة مصابة بفيروس كورونا، وهناك مخاوف حقيقة من انتشار الوباء في المديريات المجاورة.
وفي مدينة الحديدة تحدثت مصادر طبية عن وجود عشرات الحالات المصابة بفيروس كورونا في مستشفى السلخانة.
مصدر مسئول أكد لـ”المرسى” أن الوضع في الحديدة كارثي ويزداد سوءاً يوماً بعد يوم.
وأشار إلى المستشفيات الحكومية والخاصة أصبحت عاجزة عن تماماً استقبال الحالات الحرجة بسبب عدم توفر أنابيب أكسجين كافية.
وتستخدم مليشيا الحوثي القوة والتهديد للتكتيم على الوضع الوبائي.
ووفقاً لمصادر خاصة، فإن عدداً من من قيادات ومسئولي المليشيا في الحديدة أصيبوا بفيروس كورونا من بينهم مدير صندوق النظافة ماجد الإدريسي.
ويخشى نشطاء من أن يؤدي التكتيم الذي تفرضه مليشيا الحوثي إلى تفاقم الأزمة، في ظل عجز المستشفيات عن استقبال المصابين.
وكان الشاب وجدي البركاني (ثلاثيني) من أبناء مدينة الحديدة توفي اليوم الجمعة إثر إصابته بأعراض مطابقة لفيروس كورونا.
وقال مقربون من الشاب أن جميع المستشفيات في مدينة الحديدة رفضت استقباله منذ أول أيام العيد حتى اليوم الرابع بسبب عدم توفر أسطوانة أكسجين وجهاز تنفس.
وأضافوا أن هناك العشرات الآخرين توفوا خلال نفس الفترة قبل أن يحصلوا على جهاز تنفس.