الجيش البريطاني يختبر “البندقية الذكية”
يختبر الجيش البريطاني هذه الأيام “بندقية ذكية” من شأنها تغيير قواعد المعارك الميدانية بين الجيوش، إذ إنها “لا تخطئ الهدف أبدا”، وتستخدم تكنولوجيا عالية الدقة.
وتستند فكرة البندقة الذكية إلى استخدم صندوق أدوات حاسوبي مثبت فوقها، له القدرة على معالجة صورة الهدف بدقة فائقة، قبل أن تصيبه الرصاصة بهامش خطأ “صفر” بالمئة.
ومن شأن هذه التقنية تحويل أي جندي في ساحات المعارك إلى قناص، حتى وإن لم تلق تدريبيا محترفا على القنص، وفق ما ذكرت صحيفة “ميرور” البريطانية، الاحد.
ويمكن تركيب صندوق الأدوات المبرمجة على أي نوع من البنادق. وأبدت القوة الجوية الخاصة البريطانية حرصها على استخدام البندقية الذكية، بعد أن وصفها مسؤولون في القوات الخاصة الأميركية بـ”الرائعة”.
وتعمل البندقة الذكية، بمساعدة صندق ادوات البرمجة، على إيجاد الأهداف تلقائيًا، ووضع مربعات حمراء حولها. وما أن يضغط الجندي على الزناد يطلق النظام الرصاصة في غضون أجزاء من الثانية.
بإمكان البندقية، التي قامت شركة إسرائيلية بتطوير التقنية فيها، ان تحسب المسافة بينهما وبين الهدف، وكذلك زواية التصويب المطلوبة، وحركة الهدف وسرعة الرياح، كما أنها تعمل ليلا بنفس كفاءتها في النهار.
ووصف مصدر كبير في وزارة الدفاع البريطانية البندقية باعتباره تطويرا “يمكن أن يغير استراتيجيات القتال في ساحات المعارك”.