أخبار وتقارير

البخيتي يفجرها: قيادات حوثية رضعت أموال اللجنة الخاصة السعودية

المرسى – رصد

فجر القيادي السابق في جماعة الحوثي، علي البخيتي، معلومات جديدة حول القيادات الحوثية التي كانت تعتمد على أموال اللجنة الخاصة السعودية.

جاء ذلك فى معرض ردود البخيتي على القيادي الحوثي حسين العزي.

وانتقد البخيتي في سلسلة تغريدات على تويتر، حديث العزي الدائم عن المرتزقة، “متناسياً أن والده حمود درهم العزي كان مندوب اللجنة الخاصة السعودية، ومندوب بيت حميد الدين في صعدة، لتسليم مرتبات العلماء من قبل المملكة”.

وسأل العزي: “هل كان بيت حميد الدين وجدك وأبوك عندما فروا للسعودية وقاتلوا الجمهورية مرتزقة؟ وهل أنتم مرتزقة لتلقيكم دعم من إيران؟”، مضيفاً: “نعم يمكن وصف بعض خصومكم بالمرتزقة، الذين يجيرون الصراع لمصالحهم، أما من يقاتلونكم في الميدان حاملين قضية حتى وان استعانوا بالسعودية والإمارات فليسوا مرتزقة”.

وتحدّاه البخيتي أن ينكر ذلك، مؤكداً أن الأمر كان معروف لدى الجميع، لافتاً إلى أن والده “حمود العزي” وشقيقه عاشا في السعودية لفترة طويلة مرافقين لبيت حميد الدين.

وأضاف البخيتي متحدثاً عن والد حسين العزي: “عاش أغلب طفولته وبداية شبابه في السعودية مقيماً مع والده وأخوه يحيى كمرافقين لبيت حميد الدين، الذين كانوا يستلمون مرتباتهم من اللجنة الخاصة السعودية، بالمثل اليمني يطلق عليهم (خُدام خُدام الجرافي)، يعني مرتزقة أباً عن جد، بل مرتزقة المرتزقة وفقاً لتصنيف حسين”.

وتابع قائلاً: “وفي مرحلة دراسته الجامعية انتقل حسين العزي إلى الأردن وسكن في بيت محمد بن الحسين حميد الدين، الذي بالطبع يستلم من اللجنة الخاصة السعودية، وكان يصرف على حسين من تلك الأموال، وحسين يعرف أن لحم والده وإخوانه وعظامهم وأسرتهم من اللجنة الخاصة، ولذا يحمل عقدة النقص”.

وأشار البخيتي إلى أن “حسين العزي رضع أموال اللجنة الخاصة السعودية مع حليب أمه”، مضيفاً: “والده انتقل إلى المملكة كمرافق مع بيت حميد الدين بعد ثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢م، وكانوا أشبه بالخدم عند بيت حميد الدين، ولهذا تلاحظون عقده النفسية تتجلى في تغريداته عن المرتزقة، كعاهرة تتحدث عن الشرف”.

وقال أيضاً “إن الأمر ليس مقتصر على حسين العزي ووالده، بل كل مراجع الدين الزيدية، مجد الدين المؤيدي ومرافقه فليته والد محمد عبدالسلام، لهم مرتبات من اللجنة الخاصة السعودية، وهذه اللجنة عُرفت بشكل أساسي كراعي لبيت حميد الدين ومن معهم عقب ثورة ١٩٦٢”، موجهاً سؤاله لـ”حسين العزي”: “فهل كل هؤلاء مرتزقة يا حسين؟”.

وأكد البخيتي أن والد أهم قيادي عسكري حوثي يوسف المداني، المكنى “أبو حسين”، كان يستلم مرتبه من أمير جيزان في السعودية، لافتاً إلى أن بيت حميد الدين ومن معهم لا يزالون يستلمون مرتبات إلى اليوم، داعياً حسين العزي إلى التوقف عن توجيه التهم للناس ومعايرتهم، كونهم كانوا سباقين في أخذ الأموال من اللجنة الخاصة.

وتعهد الكاتب والسياسي علي البخيتي بكشف المزيد من المعلومات والأسماء والأدوار التي تتعلق بـحسين العزي وقيادات الجماعة، في حال استمر في توجيه تهمة الارتزاق لكل مخالفي الجماعة.

يُشار إلى أن القيادي الحوثي حسين العزي لا يتوقف عن وصف كل من يخالف جماعته بالمرتزق، حتى حينما يتعلق الأمر بالحديث عن وباء كورونا الذي يهدد الجميع، حشر العزي مصطلح المرتزقة، في أغلب تغريداته وأحاديثه.

اشترك في اخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com