أبناء الحديدة يطالبون بإعدام قاتل البزاز والمشاط يتعذّر بالشهر الحرام
المرسى – خاص
خيّمت أجواء الحزن على مدينة الحديدة عقب إعدام الشاب جهاد الحاج بتهمة قتل ضابط إدارة أمن الحديدة الموالي للحوثيين “دهمان”.
وخرج المئات من أبناء مدينة الحديدة، صباح أمس الأحد، لتشييع جثمان جهاد الحاج بعد إعدامه، مؤكدين أنه قُتل مظلوماً وأنه لم يحظَ بمحاكمة عادلة.
كما طالب المشيعون بالقصاص من قاتل الشاب عبدالله البزاز.
وتواصل مليشيا الحوثي تجاهل الحكم القضائي بإعدام قاتل لاعب نادي الهلال بالحديدة رغم مرور نحو ثلاث سنوات من صدور الحكم.
وقاتل البزاز، المدعو فتح الريمي، هو أحد عناصر مليشيا الحوثي بمدينة الحديدة.
وأفادت مصادر مقربة من المجني عليه بوجود مساعٍ من مليشيا الحوثي لتهريب الجاني والذي كان مرافقاً مسلحاً لمشرف إمداد المليشيا في مديرية الحوك بالحديدة المدعو أبو رعد.
وأكدت أن أبو رعد حاول جاهداً عرقلة تنفيذ التوجيهات القضائية بحق القاتل.
ووفقاً للمصادر، فإن رئيس المجلس السياسي للحوثيون مهدي المشاط، رفض توقيع حكم الإعدام قبل اسابيع متعللاً بالشهر الحرام.
ورغم انقضاء الشهر الحرام (رجب) لا يزال المشاط يرفض التوقيع.
وكانت مصادر مطلعة على القضية ذكرت أن أقارب المجني عليه لمسوا من القاضي “الكبسي” انحيازه الواضح للمليشيا الحوثية، والذي كان يتعمد المماطلة في جلسات المحاكمة.
في السياق، قال نشطاء أن مليشيا الحوثي لا تزال تماطل في إعدام قاتل عبدالسلام خنن من أبناء مدينة الحديدة، والذي قُتل قبل خمسة أعوام.
وأضافوا أن المليشيا تتعمد قهر أبناء الحديدة حيث أعدمت جهاد الحاج رغم الشوائب القانونية الفاضحة، في حين ترفض القصاص من العناصر التابعة لها والتي وفدت من خارج الحديدة.