استحداث “رصيف إيراني” في ميناء الحديدة
المرسى- خاص
كشف مصدر في مكتب المبعوث الأممي أن المكتب تلقى تقارير ميدانية بوجود نشاط عسكري إيراني كبير في ميناء الحديدة.
وأوضح المصدر الذي اشترط عدم كشف هويته، كونه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام، أن التقارير رصدت استحداث رصيف مخصص لسفن مرتبطة بإيران في الميناء الخاضع لسيطرة الحوثيين.
وأكد المصدر لـ”لمرسى الإخباري” أن الاستحداثات الإيرانية في ميناء الحديدة استُئنفت أواخر أغسطس ضمن مساعي طهران لنقل المواجهة إلى اليمن.
وكان الحوثيون قد أعلنوا في مارس 2015 عن توصلهم إلى اتفاق مع إيران يقضي بتوسعة ميناء الحديدة، وسرعان ما تم حدف الخبر من وسائل إعلام حوثية.
وزعم الحوثيون حينها أنهم أوقفوا المشروع الذي يُطلق عليه “الميناء الإيراني” لكنه ظل قائما.
واستأنف الخبراء الإيرانيون العمل في الرصيف العسكري عقب الضربات الإسرائيلية التي استهدفت ميناء الحديدة في يوليو لتسريع وتيرة تهريب الأسلحة.
وكانت مليشيا الحوثي زعمت أنها فتحت جبهة البحر الأحمر لإسناد غزة في حين يؤكد محللون أنها جبهة لإسناد إيران.
ووفق المحللين فإن إيران نفذت هجمات البحر الأحمر كورقة ضغط إضافية لها ضمن سياستها التي تقوم على مبدأ “تجنب المواجهة المباشرة” مع الغرب.
وأضاف المحللون أن إيران تهدف لنقل المواجهة من مضيق هرمز إلى باب المندب والبحر الأحمر خوفا على مصالحها.