أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، استمرار المعركة الوطنية ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية) عسكرياً وتنموياً وتوعوياً حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية.
وقال طارق صالح خلال تفقده، اليوم الأربعاء، منشآت صحية وتعليمية في الخوخة – العاصمة الإدارية المؤقتة لمحافظة الحديدة، إن الجاهزية العسكرية عالية في جبهات الساحل الغربي، والجهود مستمرة في البناء والتنمية بالمناطق المحررة.
ولفت إلى تكثيف المليشيا التابعة لإيران شائعاتها ضد المقاومة الوطنية، مؤكداً أن ذلك تعبير عن مدى انزعاجها من جبهات الساحل الغربي ومن واقع إدراكها لما تحقق، ويتحقق فيها عسكرياً وتنموياً في سياق المعركة الوطنية، التي يخوضها الشعب لاستعادة دولته.
وأكد أنه يولي الخوخة – العاصمة الإدارية لمحافظة الحديدة، كل الرعاية والدعم، مشيراً إلى قرب تنفيذ مشروع كهرباء الخوخة حيس بالطاقة الشمسية، واستمرار العمل في مستشفى الشيخ محمد بن زايد والمجمع التربوي بوتيرة عالية لاستكمال إنجازهما وتقديم الخدمات للمواطنين.
وأوضح طارق صالح، أن المقاومة الوطنية تضع التعليم على سُلم أولوياتها، ودعمت العملية التعليمية في حيس والمخا والخوخة، وستشمل المجمعات التربوية بقية مديريات الساحل الغربي بهدف تخريج جيل متعلم والقضاء على الجهل، الذي تستغله وتعمل عليه مليشيا الحوثي الإرهابية.
ووجّه عضو القيادة الرئاسي، محافظَ الحديدة الدكتور الحسن طاهر، ورئيس جامعة الحديدة الدكتور حسن المطري، بإعداد ملف متكامل بمتطلبات تطوير الجامعة، لتكون صرحاً علمياً يستوعب حتى الدارسين من المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي بقوة السلاح، الرافضين لنهج المليشيا الكهنوتية.
وأكد عضو مجلس القيادة، ان المهمة الأكاديمية والوطنية والاجتماعية الكبيرة للأكاديميين، والحاجة إلى الوعي في مواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأشار إلى فشل الأخيرة في تحقيق أي اختراق في الساحل الغربي بفضل القوات المشتركة والأجهزة الأمنية ووعي أبناء المناطق المحررة.
وأضاف إن محاولات المليشيا الحوثية المستمرة لضرب الاستقرار والتنمية في المناطق المحررة، وقال؛ إن المليشيا التابعة لإيران توظف القاعدة وداعش وعناصر مريضة لصالح أجندتها وتحاول منع التنمية وزعزعة الاستقرار في المناطق المحررة.
وتطرق إلى انتهاكات وجرائم مليشيا الحوثي الإرهابية في مختلف المحافظات التي تسيطر عليها بقوة السلاح، وفي مقدمتها الحديدة، وآخرها تهجير سكان قرية الدقاونة ونهب أراضي ومزارع وممتلكات المواطنين هناك.
وأضاف طارق صالح أن تهجير السكان ونهب الممتلكات وتكميم الأفواه ونشر الجهل سياسة الإمامة الكهنوتية، وما يقوم به الحوثي اليوم هو استنساخ لتجربة النظام الإمامي البائد.