نازل اشتري سلة مانجو.. حملة لدعم المزارع اليمني و مواجهة إشاعة “الدود”
المرسى – عدن
دشن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لدعم مزارعي المانجو، وذلك بعد أيام من إشاعات متداولة يتحدث مروجوها عن وجود “دود” داخل المانجا اليمني.
وتحت هاشتاج ( #نازل_اشتري_سلة_مانجو)، نشر وغرد الناشطين، منتقدين الشائعات التي أطلقها من وصفوهم بـ”أعداء المنتج الوطني، والمغرضين الذين يحاربون ما تبقى من جمال اليمن، والمتمثل في المانجا بأنواعه المختلفة”.
وأكد الناشطون، أن الشائعات التي أطلقت على المانجا، تستهدف مزارعي تهامة، ومنتج وطني ذو جودة عالية، سيشكل مصدر دخل كبير للدولة والشعب في حال وجدت إدارة حقيقية للتطوير والتصدير والزراعة بطرق حديثة.
وأشار الناشطون، إلى أن المانجا يعد ثاني فاكهة عليها طلب بعد الموز، لافتين إلى عدم توفره في العديد من الدول، وفي حال وجد فأن جودة المانجا اليمني لا تقارن بغيره من الدول.
وتحدث العديد من المشاركين في الحملة، مؤكدين شراء سلة من مانجا تيمور بسعر رخيص، بسبب الشائعات، وقاموا بتقشر بعض حباته ولا وجود لما ينشر عن “الدود غيره وطلع الدود في المفسبكين الذي يبثون هذه الإشاعات”.
واستغرب النشطاء الانتشار الواسع للشائعة التي قد تكون حالة فردية عثر فيها أحدهم على حبة مانجو مدودة، “ليشاركها الكثير في كل مواقع التواصل الاجتماعي على أساس أن مزارع اليمن كلها تنتج دود بدل الفواكه، وهات يا تشويه لمنتجات اليمن الزراعية الذي تعتبر من افخر المنتجات في العالم”.
ويبدأ موسم المانجو عادة في مارس، وينتهي أواخر يونيو من كل عام، ومنذ بدايته ومزارعي المانجو يمرون بأزمة اقتصادية حادة على صعيد تدني الأسعار وكساد الموسم وعدم تصريف الإنتاج، قبل أن تساهم الشائعات في عزوف بعض الناس عن شرائه خاصة في ظل قيود وصعوبات التصدير للخارج.
وقبل الحرب التي أشعلتها المليشيا الحوثية نهاية عام 2014م، كانت اليمن تنتج نحو 400 ألف طن في السنة من المانجو، لكنها تراجعت الكمية إلى حوالي 359.395 ألف طن سنوي، وفقاً لمركز الإحصاء الزراعي للعام 2018.