فواز منصر يكشف سبب عودة التصعيد الحوثي القوي في البحر الأحمر
المرسى – خاص
كشف الصحفي اليمني فواز منصر، الاثنين، عن
عودة قوية لمليشيا الحوثي الإرهابية في التصعيد بالبحر الأحمر وتهديدهم للملاحة.
وبحسب منصر وهو محرر الشؤون اليمنية في قناة سكاي نيوز عربية فأن الحوثيين خلال الـ6 الأيام الماضية كانوا في تراجع في عمليتهم لفشلهم في تنفيذ عمليات دخل محافظة الحديدة والتي أحبطها الجيش الأمريكي كون الحديدة محافظة مفتوحة وبالتالي سهولة عملية الرصد.
وأشار إلى أن معظم عمليات الجيش الأمريكي في الحديدة كانت عبارة عن استهداف منصات متنقلة صاروخية إما في عدد من المديريات أو في أطراف المدينة بالإضافة أيضاً إلى تدمير الزوارق المفخخة.
ومنذ أمس عاد الحوثيون إلى مهاجمة السفن بقوة وبوتيرة عالية من خلال إصابتهم سفينة بريطانية تحمل علم دولة بليز وهذه السفينة كانت قبالة جيبوتي تم استهدافها بصاروخين من محافظات غير محافظة الحدود الصواريخ انطلقت من محافظتي تعز وإب باتجاه هذه السفينة البريطانية تم استهدافها بحسب مصادر يمنية إنه تم إغراق هذه السفينة ظلت لساعات تحترق، وفقا لمنصر.
وأوضح أن الطاقم الذي كان على متن السفينة معظمه كان من العرب منهم 11 من الجنسية السورية و6 مصريين بالإضافة أيضًا إلى ثلاثة هنود فيما السفينة تدار من شركة لبنانية و وهي مسجلة في بريطانيا.
وأكد أن هناك عملية أخرى للحوثيين خلال الساعات الماضية بعد ساعات من غرق هذه السفينة وهي استهداف سفينة أمريكية وهي سفينة بضائع تحمل علم اليونان تم استهدافه في خليج عدن ومن المرجح انطلاق الصواريخ البالستية من محافظة تعز أو إب أو البيضاء لأن هذه المناطق جبلية تطال مباشرة على خليج عدن.
وطبقا لمنصر فأنه لازال لدى الحوثيين قدرة على إطلاق الصواريخ والقدرة على التخفي في تلك المناطق الجبلية بسبب تضاريسها الوعرة خاصة في محافظة تعز.
وقال “استهدفت وإحباط عمليات في محافظة البيضاء تم وكذا محافظة إب حتى اللحظة لم تستهدف بالأمس كان الصاروخ انطلق من معسكر حمزة وهو للمرة الرابعة وتنطلق الصواريخ الحوثية من معسكر الحمزة لكن الحوثيين الآن يستخدمون صواريخ باليستية ضد السفن لم يحدث لأي دولة أو أي جماعة أن تستخدم صواريخ بالستية ضد السفن ومن مناطق برية عادة ما كان في الحروب إنه يتم استخدام استهداف السفن عبر صواريخ كروز بحرية وداخل عمق البحر تحدث السفينة في البحر هي أهداف متحركة بالنهاية لكن هم يطلقون في البداية طائرات مسيرة استطلاعية تحدد الإحداثيات ثم يطلقون عدد من الصواريخ وإذا أصاب صاروخ السفينة يعتبروه اعتبروه إنجاز عسكري”.
واضاف أن “الحوثيون لا يستطيعون أصلا الدخول إلى عمق البحر لتنفيذ عمليات بسبب الوجود الأمريكي والبريطاني نتحدث اليوم عن دخول الإتحاد الأوروبي على خط الأزمة، أعلن اليوم رسميا دخول الاتحاد الأوروبي في مهمة حماية الملاحة الدولية في جنوب البحر الأحمر بعد هذه الضربات الحوثية إذا نتحدث هنا عن عسكرة البحر الأحمر والحوثيون مستمرون في تنفيذ تلك العمليات”.
وبين أن معظم الدول الغربية كانت تراهن على أن الصين تحاول الضغط على إيران خلال الفترة الماضية وخلال تلك الفتره لم تستهدف اي سفينة.
وأردف مستدركا” بالنسبة للحوثيين هم يمتلكون عدد كبير من الزوارق المفخخة هذه الزوارق كانت يتم التحكم بها عن بعد وسبق ان استخدموها في 2018 في استهداف سفينة قبالة جدة السعودية وكمان استخدموها في 2020 وكذلك اسخدموها في ميناء المخا الخاضع لسيطرة الحكومة”.
كما أكد منصر انه منذ انخراط الحوثي في المواجهة البحرية كان معضم العمليات تنتهي بالفشل لكن خلال اليومين الماضيين حاولوا استخدام غواصة مسيرة مفخخة لاستهداف السفن وتحديداً استهداف العسكرية وبالتالي هذا تطور جديد في هذه التقنية الإيرانية ودليل على ان خبراء الحرس الثوري هم من يديرون هذه التقنية وهناك خيارات متعددة لهم في البحر بداً من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والصواريخ المجنحة وكروز وصولاً إلى إستخدام الغواصات تحت الماء لاجل استهداف السفن او القطع العسكرية لتحالف حارس الإزدهار.