مليشيا الحوثي تقرع بمصرع القيادي الحوثي المعين قائد القوات الجوية
المرسى – صنعاء
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، اليوم الأحد، مصرع القيادي البارز أحمد الحمزي؛ المعين حديثاً قائداً للقوات الجوية والدفاع الجوي في القوات التابعة للمليشيا.
ونعت ما يسمى وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان التابعة لمليشيا الحوثي أحمد الحمزي، الذي تمنحه رتبة لواء وزعمت أن مقتله كان إثر “مرض عضال”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل عن ظروف مقتله.
وتعد خسارة الحمزي ضربة موجعة لمليشيا الحوثي، كونه يعد من أبرز العقول المهندسة لهجمات الطائرات بدون طيار.
وبحسب مصادر عسكريّة، يعد الحمزي المكنى “أبو شهيد” من أخطر القادة الحوثيين والمسؤول الأول عن برنامج الطائرات المُسيرة، ومن المرجح أنه لقى مصرعه إثر الصراعات البينية التي تضرب المليشيا.
كما أن الإرهابي “أحمد علي أحسن الحمزي”، واحد ممن جُند باكرا، ودربتهم لسنوات ليحصل على القيادة والأركان لدى القوات الجو- فضائية في الحرس الثوري الإيراني.
يكنى الحمزي بـ”أبو شهيد” وينحدر من “سحار” في صعدة، المعقل الأساسي لمليشيا الحوثي، وبرز اسمه بعد تعيينه من قبل زعيم المليشيا قائدا لما يسمى “القوات الجوية والدفاع الجوي” في صنعاء 2019، وذلك بعد سنوات من عمله كممثل له في تنسيق الدعم الخارجي.
بالتزامن مع تسلم الحمزي “برنامج الطائرات بدون طيار” أو “سلاح الجو” كما يسميه الحوثيون، أعلنت المليشيات تسميته عام 2019 بـ “عام الطيران المسيّر” لتبدأ معركة من طرف واحد لتغير المعادلة على الأرض تدريجيا سيما بعد توقف معركة الحديدة بموجب اتفاق ستوكهولم.
وكانت أدرجت واشنطن، في مارس 2021، أحمد الحمزي إلى جوار منصور السعادي على لائحة الإرهاب لمسؤوليتهما عن هجمات طالت المدنيين وسفن الشحن والإغاثة، فيما أدرجته السعودية في فبراير من العام ذاته لارتكاب ذات الجرائم.
كما أدرج مجلس الأمن الدولي أحمد الحمزي إلى جانب منصور السعادي أبو سجاد ومطلق المراني أبو عماد مطلع أكتوبر 2022 على “القائمة السوداء” لتهديدهم السلم والأمن والاستقرار في اليمن.
وجاءت عقوبات مجلس الأمن على القادة الحوثيين الثلاثة تتويجا لعقوبات أوسع وأشمل اتخذتها السعودية والإمارات وأمريكا لعزل ومحاصرة المليشيا الحوثية، فضلا عن تصعيدها وإفشالها الهدنة الأممية.