الأمم المتحدة تعلن تدبير التغطية التأمينية لعملية النقل من “صافر”
المرسى – عدن
قال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إنه تم تدبير التغطية التأمينية لعملية تفريغ خزان “صافر” النفطي، الذي يرسو قبالة السواحل اليمنية منذ العام 2015، دون أن تسمح مليشيا الحوثي بالوصول إليه وصيانته.
جاء ذلك في بيان للبرنامج الأممي، وصف هذه الخطوة بـ”محورية لبدء عملية النقل من سفينة إلى سفينة”، بهدف الحيلولة دون تسرب 1.14 مليون برميل من النفط الخام في البحر الأحمر.
ونهاية مايو الماضي، أعلنت الأمم المتحدة في مؤتمر صحافي عن تفاصيل وصول سفينة دعم بديلة لنقل النفط الخام من خزان “صافر”، مشيرة إلى أن التكلفة الإجمالية للعملية، المكونة من مرحلتين، تقدر بنحو 142 مليون دولار لتأمين نقل النفط إلى سفينة أخرى تُسمى “نوتيكا”.
وذكرت شركة “سميث سالفيدج” الهولندية المنفذة لخطة إنقاذ الخزان أنها ستبدأ مرحلة العمل على تثبيت الناقلة الجديدة ونقل النفط الخام من “صافر” خلال شهري يونيو ويوليو، وقد تمتد العملية حتى منتصف أغسطس المقبل.
ومنذ العام 2015م، والناقلة “صافر” ترسو على بعد 6 أميال من سواحل محافظة الحديدة، بسبب منع مليشيا الحوثي التي تسيطر على المحافظة وموانئها.
ويهدد وقوع انفجار أو تسرب من الخزان النفطي بواحدةٍ من أخطر كوارث التسربات النفطية في التاريخ، وفق دراسة أجرتها مختبرات منظمة غرينبيس.