مليشيا الحوثي تستحدث طرق جديدة لنهب مزارع المواطنين في الجوف
المرسى – الجوف
كشفت مصادر مطلعة عن نهب مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا أكثر من ألف و500 مزرعة في مختلف مديريات محافظة الجوف شمال شرق اليمن.
وأوضحت المصادر ان مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا ، وفي سعيها للسيطرة على المزيد من المزارع بطرق وحيل مخادعة وباستخدام القوة، عمدت إلى إنشاء شركات ومؤسسات لنهب أملاك المزارعين، وقد استولت تلك الشركات والمؤسسات على أكثر من ألف و500 مزرعة في كل من المتون وخب الشعف واليتمة والغيل، منذ منذ سيطرتها على مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف، بطرق وحيل مخادعة، بينها عقد صفقات تجارية مخادعة مع شخصيات قبلية، أو عبر النهب المباشر،إلى جانب نهب 4900 هكتار في صحراء الجوف مملوكة للدولة تحت مسمى الأوقاف.
وبحسب المصادر فإن من بين تلك المؤسسات المؤسسة الحوثية لتنمية وإنتاج الحبوب التي أقدمت على استئجار مزرعة بمساحة تقدر (26) هكتاراً في وادي الخارد الخصيب، مقابل دفع 50 ألف ريال سنوياً على كل هكتار للمالك طبقا للمصادر القبلية. وكشفت المصادر أن ما تسمى “مؤسسة الشعب الاجتماعية للتنمية” المملوكة للقيادي الحوثي أحمد الكبسي، سطت على مزرعة الشعب ونهبت ما يقارب 53 هكتاراً من الأراضي الزراعية المملوكة للدولة تحت مسمى الأوقاف. ووفقاً لمصادر قبلية، فقد أنشأت عصابة الحوثي مكتباً يسمى “مكتب الاستثمار الزراعي لتأجير الأراضي الزراعية”، للدفع بسماسرة تحت مسمى الاستثمار لشراء أراضٍ زراعية شاسعة في منطقة “اليتمة” مملوكة لقبيلة كاملة، من ثلاثة أشخاص فقط بأسعار ضئيلة، دون موافقة بقية مُلاك الأراضي.
وأشارت المصادر إلى أن نافذين يتبعون العصابة الحوثية لجأوا إلى سياسة الاستقواء وجعلوا ممن يشترون منهم الأراضي الزراعية أقوى بعد أن قدموا لهم الدعم، بهدف ترهيب بقية المالكين لا سيما النساء منهم، والاستقواء عليهم وإجبارهم على القبول، الأمر الذي ينذر بنشوب صراعات مسلحة بين أبناء القبائل.