العليمي يحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة مسؤولية تنفيذ قرارات مجلس الامن
المرسى – عدن
حمل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، الامم المتحدة والمجتمع الدولي، مسؤولية تنفيذ قررات مجلس الامن، وفي المقدمة الكشف عن مصير محمد قحطان، والافراج الفوري عنه بعيداً عن أي نقاشات في هذا الملف الإنساني الذي يتطلب ضغوطاً اكبر للافراج عن كافة المحتجزين والمختطفين والمخفيين قسراً في سجون المليشيا المدعومة من النظام الإيراني وفقاً لقاعدة “الكل مقابل الكل”.
جاء ذلك خلال استقباله المبعوث الخاص للامم المتحدة هانس غروندبرغ، اليوم الأحد، بحضور عضوا المجلس الدكتور عبدالله العليمي، و الشيخ عثمان مجلي، حسبما أوردت وكالة الأنباء اليمنية(سبأ).
واطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي وعضوا المجلس من مبعوث الامم المتحدة، إلى إحاطة بشأن نتائج لقاءاته الاخيرة على المستويين الاقليمي والدولي، وفرص البناء على الحراك الدبلوماسي الراهن لاطلاق عملية سياسية شاملة تلبي تطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، والامن والاستقرار، والسلام المستدام.
واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلتزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بدعم المساعي الحميدة للمبعوث الاممي الخاص بموجب قرارات مجلس الامن ذات الصلة، واهمية تكامل الجهود الاممية والدولية مع المبادرات المخلصة للاشقاء في المملكة العربية السعودية من اجل احياء مسار السلام، وتخفيف المعاناة الانسانية للشعب اليمني.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التذكير بالانتهاكات الحوثية الجسيمة لحقوق الانسان، بما في ذلك القيود المفروضة على حركة الافراد والسلع، والإجراءات التعسفية بحق المصارف والغرف التجارية، وانشطة القطاع الخاص، والحريات العامة، وعدم اكتراث تلك المليشيات بالاوضاع الانسانية الكارثية في البلاد.
واوضح رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اهداف المليشيا الحوثية من هذه الإجراءات التي تتضمن مصادرة كافة الفوائد المصرفية على مدى السنوات الماضية بأثر رجعي، واحلال جهاز بنكي جديد تابع للمليشيا على غرار حزب الله، والحرس الثوري الإيراني، وما يترتب على ذلك من أنشطة لغسل الأموال وتمويل الإرهاب.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك، ومساعد مبعوث الامم المتحدة معين شريم.