الرئيس العليمي يلتقي ملك بلجيكا ويعقد جلسة مباحثات مع رئيس المجلس الأوروبي
المرسى – متابعات
التقى رئيس المجلس الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، اليوم الأربعاء، في القصر الملكي ببروكسل، جلالة الملك فيليب ليوبولد، وذلك في اطار زيارته الحالية للبلد الأوروبي.
ورحب الملك فيليب برئيس المجلس الرئاسي خلال زيارته الأولى لمملكة بلجيكا، واشاد بالعلاقات الثنائية العريقة بين البلدين والشعبين الصديقين في مختلف المجالات.
مؤكداً حرص بروكسل على دعم كافة الجهود لتحقيق السلام واستعادة الامن والاستقرار في اليمن.
كما اعرب الرئيس العليمي عن تقديره للموقف البلجيكي الثابت في اطار المنظومة الاوروبية الى جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية وتطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
ووضع الرئيس العليمي الملك امام تطورات الوضع اليمني، بما في ذلك الاصلاحات الاقتصادية، والخدمية التي يقودها المجلس والحكومة، والدعم الاوروبي المطلوب لتعزيز اثر هذه الاصلاحات، فضلا عن تشارك الرؤى والمواقف حول التحديات المشتركة، وخصوصا على صعيد مكافحة الارهاب، وجماعات العنف العابرة للحدود.
وفي لقاء اخر عقده رئيس المجلس الرئاسي اليوم في بروكسل ومعه عضو المجلس فرج البحسني، والوفد المرافق، جلسة مباحثات مع رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل في مستهل برنامج الزيارة الرئاسية لمقر الاتحاد الأوروبي بمملكة بلجيكا الصديقة.
وبدوره رحب رئيس المجلس الأوروبي برئيس المجلس الرئاسي والوفد المرافق له، مؤكدا أهمية الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية، والتنسيق المشترك بين الجانبين على مختلف الأصعدة.
مؤكداً التزام الاتحاد الأوروبي بدعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والشعب اليمني وانفتاحه على الشراكة السياسية والاقتصادية الواسعة بين الجانبين، ودعم كافة الجهود الرامية لتحقيق السلام والاستقرار، وتخفيف المعاناة الإنسانية الأسوأ في العالم.
وفي اللقاء أعرب رئيس المجلس الرئاسي باسمه وأعضاء المجلس، عن امتنانه للموقف الأوروبي الداعم للقضية اليمنية، والتأكيد على أهمية مضاعفة الضغوط من أجل دفع المليشيات الحوثية الإرهابية للتعاطي الجاد مع المساعي الحميدة لإحلال السلام والاستقرار في اليمن، ومعاقبتها مع داعميها الإيرانيين الذين يرسلون المزيد من شحنات الأسلحة المحرمة دوليا.
ونوه الرئيس بأهمية الشراكة الواسعة مع الاتحاد الأوروبي، بما ذلك تعزيز تدخلاته التمويلية لتضمن الإنتقال من الدعم الإغاثي والإنساني، إلى الجوانب الانمائية والاقتصادية التي من شأنها استدامة أثر تلك التدخلات في مختلف القطاعات.
واكد الرئيس على اهمية دفع الاتحاد الاوروبي باتجاه ضخ التمويلات المعتمدة للمنظمات الدولية عبر البنك المركزي، بما يسهم في تعزيز موقف العملة الوطنية، وضمان وصول المساعدات الانسانية الى مستحقيها في مختلف انحاء البلاد.
وجدد رئيس المجلس الرئاسي، التزام المجلس بنهج السلام الشامل والعادل، معربا عن تطلعه الى ان تقود الجهود الجارية من قبل الاشقاء والاصدقاء، الى استعادة العملية السياسية التي تضمن مشاركة جميع اليمنيين نساء ورجالا في السلطة والثروة، وبناء دولة المواطنة المتساوية، وسيادة القانون.
واشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بالخطوات الاوروبية لتصنيف الحرس الثوري الايراني على لائحة الارهاب، بالنظر الى مشاريعه التخريبية في المنطقة التي تهدد السلم والامن الدوليين.