بين انتصار الاحتجاجات بعدن والقهر والقمع في صنعاء
رأي – حسين الحنشي
في قناة اللحظة قبل قليل ساعة من العراك المباشر
المذيع استاذ حسين كيف ترى تردي الاوضاع في المحافظات الجنوبية وخروج الشعب الى الشوارع اعتراضا على الاوضاع الصعبة فيها وانعدام الخدمات ؟!
انا :احيي الشعب الذي خرج رفضا لقرار تسعيرة شركة النفط واحبط ذلك القرار وهذه سمة من سمات الشعوب الحرة التي تغضب وترفض وتعبر وهو وضع اعتيادي كما حصل في السترات الصفراء في فرنسا وفي كل بلدات العالم ولقد اثبت الشعب انه حر بخروجه واثبتت السلطات انها تغير القرار اذا غضب الشعب وهذا الذي يحصل في الجنوب هو سمة الجنوب وشعبه الحر وهنا اقدم التعاطف مع المواطنين في الشمال الذين يقعون تحت سلطة المليشيات الانقلابية الحوثية حيث لا خدمات ولا حرية وحيث لا يستطيع مخلوق احراز ماحدث بعدن والاعتراض على خمس او اتاوة او ضريبة مجهود حربي وان غياب الكهرباء منذ سبع سنوات فهناك القهر والقمع فوق التعذيب والحرمان ..
المذيع يشرك ضيف من عند لا اعرفه اسمه احمد ويقول له :ما ريك في الانتقالي هل فقد شعبيته وهل وماذا تمسي ما يحدث ؟..
الضيف يتحدث عن خروج الناس رفضا لغياب الكهرباء وتفسيرك النفط. ويتهم الانتقالي بالفساد والحزام الامني والاسناد انهم مليشيات وان صنعاء افضل من عدن وان الخوثي افضل من الانتقالي وهات يا بروباجندا خوثية ..
المذيع يرجع الي فرحان قائلا:استاذ حسين هذا شاهد من عدن يقول ان الناس خرجت وان للانتقالي لم يعد احد معه ماذا تقول ؟!
انا :اشكر الضيف الذي هو دليل عملي عن الفرق بين صنعاء وعدن بين الانتقالي والخوثي فهو من يصدح بكل حرية كمواطن حر في شعب حر وبعدها سيعود الى بيته لا انتقالي سيكفره ولا حزام امني سيقطع لسانه وهذه القيمة الحقيقة للفرق بين عدن وصنعاء والانتقالي وشعبه والخوثي ومن تحته فهناك لا تستطيع قناة من عدن ان تستضيف ضيفا من صنعاء يعترض على الخمس او المجهود الحربي او غياب الكهرباء او حتى اختطاف انتصار الحادي وبقية الفتيات والشباب ..اما الانتقالي فانا انتقالي وافخر به وانا مع الشعب في غضبه وهكذا ربانا الانتقالي كشعب حر وكلام كثير.
من صفحة الكاتب على فيسبوك