تنظيم القاعدة يعلن إعدام أحد أفراده بتهمة كشف قيادي بارز
المرسى – عدن
أعلن تنظيم القاعدة الإرهابي عن إعدام أحد أفراده بتهمة الكشف عن القيادي البارز في التنظيم أبو علي الحارثي عام 2002.
ونشرت جماعة “أنصار الشريعة” المسمى المحلي لتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ومقره اليمن، إصدارا مرئيا يحمل عنوان “حصاد الجواسيس 6” بثت خلاله عملية الإعدام.
وبث الإصدار الجديد الذي نشرته “مؤسسة الملاحم”، اعترافات لـ “ناجي محمد الزهيري” الذي اتهمه التنظيم بالتجسس عبر جهاز المخابرات اليمنية لصالح أمريكا، والاشتراك في مهمة استهداف أحد أبرز قياداته الشيخ أبو علي الحارثي.
واستُهدف الحارثي بطائرة بدون طيار أمريكية بمحافظة مأرب في أول قصف لها في جزيرة العرب ونتج عنها مقتل القيادي في التنظيم الشيخ قايد بن سالم بن سنان (الحارثي) وستة آخرين من أعضاء التنظيم في 3 نوفمبر عام 2002.
وأكد التنظيم أن القيادي البارز في التنظيم أبو علي الحارثي كان أحد أبرز المرتبين لعملية تفجير المدمرة الأمريكية يو إس إس كول بخليج عدن، واستهداف ناقلة النفط الفرنسية ليومبرغ.
وكان أبو علي الحارثي من أبرز قيادات القاعدة التي تمكنت من حشد الكثير من المقاتلين وإلحاقهم في صفوفه.
وكشف الإصدار، عبر كلمة لمندوب الجهاز الأمني بالتنظيم، أن تنظيم القاعدة ظل لسنوات طويلة في مهمة تتبع “للجاسوس ناجي الزهيري” حتى تمكن من القبض عليه في عملية أمنية وصفها بـالمعقدة، على حد وصفه.
وقال مندوب الجهاز الأمني في التنظيم، إن الجاسوس الزهيري عُرض على المحكمة الشرعية لاتخاذ إجراءاتها تم الحكم عليه وتنفيذ الحكم المقرر شرعا دون أن يحدده.
وتضمن الإصدار مقتطفات من إصدار سابق بعنوان “ويتخذ منكم شهداء” ومشاهد لمقاتلي التنظيم في كتيبة الشيخ أبو علي الحارثي وكلمة صوتية للقيادي قاسم الريمي يشيد بمناقب ومواقف الحارثي ومسيرته الجهادية، حد قوله.
وبثت “مؤسسة الملاحم” الإعلامية التابعة لتنظيم القاعدة في اليمن خلال السنوات الماضية تسجيلات مصورة حملت عنوان” حصاد الجواسيس” تحوي عدة حلقات (1-5) كان آخرها “حصاد الجواسيس5” في أواخر العام 2016.
وقال فيها التنظيم إنه نفذ عمليات إعدام بخمسة أشخاص اتهموا بالتجسس لصالح أمريكا وزرع شرائح في سيارات عناصر التنظيم بهدف استهدافها نتج عنها استهداف 22 من عناصره.
وتشير سلسلة إصدارات مرئية لتنظيم القاعدة بعنوان “حصاد الجواسيس” إلى أن أجهزة المخابرات اليمنية نجحت في تجنيد عدد من أبناء القبائل للعمل ضدّه