وداعاً للإزعاج.. تحديث خاصية “آخر ظهور” على “واتساب”!
المرسى – وكالات
“لماذا لا تجيب رغم أنك كنت متصلاً للتو!؟”، رسالة مزعجة على “واتساب” قد ترتاح منها قريباً، إذ يعمل تطبيق تبادل الرسائل والمكالمات الشهير على اختبار خاصية مبتكرة للغاية بهدف منح مستخدميه مزيداً من الخصوصية في المستقبل.
قد تصلك رسالة أو يأتيك اتصال، في الوقت الذي تكون فيه “متصلاً” على”واتساب”، لكنك قد لا ترغب في الرد حينها أو لا تكون في مزاج جيد يسمح لك بالحديث مع الشخص وترغب في تأجيل ذلك إلى وقت لاحق. بعدها بدقائق قد تصلك رسالة من الشخص نفسه، يتساءل فيها: “لماذا لا تجيب رغم أنك كنت متصلاً للتو!؟”. أمر محرج و مزعج للغاية عندما يراقب الأصدقاء نشاطك الخاص على تطبيق تبادل الرسائل والمكالمات الشهير “واتساب”.
غير أن هذا الأمر المحرج والمزعج للكثيرين، قد يصبح من الماضي قريباً. إذ تعمل خدمة “واتساب ميسنيجر” حالياً على اختبار خاصية جديدة ومبتكرة للغاية بهدف منح مستخدميها مزيداً من الخصوصية في المستقبل، حسبما نقل الموقع الإلكتروني لتلفزيون “إر تي إل” الألماني.
من خلال خاصية “آخر ظهور” على تطبيق “واتساب”، تستطيع جهات اتصال محددة، التعرف على آخر مرة كان فيها المستخدم نشطاً على التطبيق. حتى الآن، تسمح خدمة تبادل الرسائل والمكالمات، للمستخدمين بمشاركة هذه المعلومة مع مجموعات محددة، وذلك عبر السماح “للجميع” برؤيتها أو يقتصر ذلك على “جهات الاتصال فقط” أو “لا أحد”.
ووفق تقرير من مدونة “WABetaInfo”، المهتمة بتتبع كل تحديثات ومعلومات “واتساب”، فإن هذا الأمر قد يتغير قريباً. إذ يتم حالياً اختبار خاصية جديدة تمكن المستخدمين من منع بعض الأشخاص في جهات الاتصال الخاصة بهم من رؤية حالة “آخر ظهور”. ويمكن لأي شخص تجربة الخاصية الجديدة عبر تنشيطها عبر المسار التالي، بحسب “WABetainfo”:
الإعدادات> الحساب> الخصوصية> آخر ظهور> جهات الاتصال الخاصة باستثناء “الأشخاص المعنيين”.
كما لم يعد بإمكان أي شخص يقوم بتنشيط خيار جهات الإتصال الفردية رؤية آخر ظهور لهذه الجهات على واتساب أيضاً.
لكن من يمكنه استخدام الميزة الجديدة؟ لقد أصبح الإصدار التجريبي من الخاصية الجديدة متاحاً لمستخدمي هواتف “أندرويد” منذ بضعة أسابيع وهو متاح الآن لمستخدمي هواتف “آيفون” أيضاً. وإذا نجح الاختبار، فمن المتوقع طرح الخاصية الجديدة على مستوى العالم قريباً. وهذا ما سيسعد المستخدمين الذين ينزعجون من جهات الاتصال الفضوليّة!