الاتحاد الدولي للصحفيين يطالب بالتحقيق في تعذيب “الراجحي” بسجون تركيا ويدين قناة بلقيس
المرسى – رصد
طالب الاتحاد الدولي للصحفيين السلطات التركية بفتح تحقيق في الانتهاكات التي طالت الصحفي اليمني عدنان الراجحي، كما دعا قناة بلقيس إلى تعويض الراجحي عما لحق به من أضرار.
وأدان الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنطوني بيلانجي، سلوك قناة بلقيس المملوكة للناشطة اليمنية توكل كرمان في عدم دفع التعويض المناسب للراجحي، بما في ذلك تغطية التكاليف الطبية، مطالباً إدارة القناة باتخاذ إجراءات عاجلة لتعويضه.
وأفاد بيان للاتحاد، اليوم الخميس، بأن الراجحي تعرض للعنف والاعتراف بالإكراه أثناء اعتقاله في تركيا في كانون الثاني/يناير 2020.
وأشار إلى أن الراجحي الذي فر من صنعاء هربًا من بطش الحوثيين تعرض للعنف الجسدي أثناء اعتقاله في تركيا في كانون ثاني/ يناير 2020، كما تعرض للضرب أثناء اعتقاله وأجبره الأمن التركي على الاعتراف أمام الكاميرا بأنه متعاون مع السلطات السعودية والإماراتية، وأنه أرسل معلومات لهما عن الإخوان المسلمين في تركيا.
ولفت البيان إلى أن الراجحي ظل رهن الاعتقال لمدة 15 يومًا وتم احتجازه في ثلاث منشآت مختلفة للشرطة والأمن في إسطنبول، ويعيش الراجحي في مصر منذ شباط/ فبراير2020 ويتلقى العلاج الطبي هناك، ورغم ذلك فشلت جهود نقابة الصحفيين اليمنيين على مدى أكثر من عام في إقناع قناة بلقيس بتعويضه عمّا لحق به.
وأكد الاتحاد نقلا عن نقابة الصحفيين اليمنيين أن المبلغ الذي تم احتسابه من قبل قناة بلقيس كتعويض للراجحي يعد كوضع اعتيادي وطبيعي كما لو أنه يعيش في اليمن، وهو مالا ينطبق على حالة الراجحي وهو المجبر على البقاء في المنفى ولا يمكنه العودة إلى منزله في اليمن.
وطالب أنطوني بيلانجي، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين السلطات في تركيا بالقيام بالتحقيق في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الراجحي ومحاسبة المسؤولين عن سوء معاملته؛ مدينًا “سلوك صاحب العمل لفشله في دفع التعويض المناسب له، بما في ذلك تغطية التكاليف الطبية. ومضيفاً أن “على إدارة المؤسسة أن تتخذ اجراء عاجلة لتصحيح هذا الوضع “.